عُثر مساء اليوم الثلاثاء، على جثمان صياد فلسطيني فُقدت آثاره في بحر رفح جنوبي قطاع غزة، قبل أيام، بعد أن صدم قاربه من قبل زورق حربي تابع لقطع البحرية المصرية.
وقالت الشرطة البحرية بغزة في بيان لها، إنه تم العثور على جثة الصياد رامي عزت بكر، بعد أن قذفتها أمواج البحر على ساحل مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة مساء اليوم.
وأضافت، أن آثار بكر كانت قد فُقدت، من جرَّاء انقلاب مركبه، على إثر تصادمه بقارب مصري على الحدود البحرية الجنوبية لقطاع غزة صباح السبت الماضي.
وكانت عائلة بكر المشهورة بصيد الأسماك، ناشدت السلطات المصرية، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والسفارة الفلسطينية في القاهرة ببذل كل جهودهم من أجل الكشف عن مصير رامي، بعد فقدانه خلال الحادث الذي تعرَّض له السبت الماضي.
وكان نقيب الصيادين نزار عياش، قد أفاد في تصريح صحفي، السبت الماضي، عن إصابة صياد فلسطيني وفقدان آخر، من جرَّاء دهس مركب صيد فلسطيني من زورق مصري في بحر جنوب قطاع غزة.
ويعمل في مهنة الصيد في غزة، قرابة 4 آلاف صياد فلسطيني، يعيلون 60 ألف نسمة، في ظل حصار إسرائيلي مشدَّد منذ 14 سنة متواصلة.