فلسطين أون لاين

مرداوي: سياسة العقاب الجماعي لن تنجح في كسر إرادة شعبنا وتمسُّكه بالمقاومة

...

أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، أنّ تفجير الاحتلال لمنزل الشهيد المعتز بالله صلاح الخواجا في رام الله صباح اليوم، وما رافقه من ترويع الآمنين في محيط المنزل، "جريمة صهيونية جديدة تُضاف للسجل الوحشي للاحتلال وحكومته المتطرفة بحقّ أبناء شعبنا".

وقال مرداوي في تصريح صحفي، إنّ سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال لم ولن تنجح في كسر إرادة شعبنا وتمسكه بالمقاومة سبيلًا لتحرير الأرض وتطهير المقدسات، بل تزيده إصرارًا على المواجهة الشاملة حتى النصر والعودة المُظفّرة قريبًا إن شاء الله.

ووجّه القيادي بحماس، التحية لروح الشهيد المعتز بالله الخواجا، الذي لقّن الاحتلال درسًا في البطولة بعملية نوعية في شارع "ديزنغوف" بتل أبيب في مارس الماضي.

وأضاف، "نشدُّ على أيدي مقاومينا وثوارنا للسير على دربه ومواصلة الردّ على جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد شعبنا ومسجدنا الأقصى المبارك".

وأقدمت قوات الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، على تفجير منزل عائلة الشهيد معتز الخواجا، في بلدة نعلين غرب رام الله.

وقالت مصادر محلية، إنّ قوات كبيرة اقتحمت البلدة قبيل منتصف الليل، وداهمت منزل عائلة الشهيد، وأخلت المنازل المحيطة به من سكانها، مشيرةً إلى أنه دارت مواجهات بين قوات الاحتلال، وعشرات الشبان، ما أدى لإصابة 4 منهم بجروح متفاوتة.

ولفتت المصادر، إلى أنّه بعد ساعات من اقتحام منزل الشهيد الخواجا، قامت وحدة هندسية "إسرائيلية" بتنفيذ عملية التفجير للمنزل.

والشهيد معتز هو مُنفّذ العملية البطوليّة في شارع "ديزنغوف" في تل أبيب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة، والتي أُصيب بها 5 مستوطنين في التاسع عشر من مارس.

وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم بيوت الشهداء والأسرى كنوعٍ من العقاب الجماعي في محاولةٍ يائسة منها للتأثير على المقاومة، إلّا أنها لم تجنِ سوى المزيد من العمليات البطولية في نقاط الاشتباك كافة.

المصدر / فلسطين أون لاين