فتحت النيابة العامة في فالنسيا الإثنين تحقيقاً في الإساءات العنصرية التي تعرّض لها البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد الإسباني، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر قضائي.
وباشرت النيابة العامة في المدينة بتحقيق حول "جريمة كراهية" مزعومة تعرض لها فينيسيوس، خلال خسارة فريقه الأحد أمام فالنسيا في المرحلة 35 من الليغا وأثارت ردود فعل شاجبة من مختلف انحاء العالم.
فتحت النيابة العامة في فالنسيا الإثنين تحقيقًا في "جريمة كراهية" بشأن إهانات عنصرية تعرّض لها مهاجم ريال مدريد البرازيلي الدولي فينيسيوس جونيور، فيما أقرّ رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم أن بلاده لديها "مشكلة" مع "العنصرية".
تعرّض فينيسيوس خلال المباراة التي خسرها فريقه ضد فالنسيا 1-0 في المرحلة 35 من الليغا الاحد للإهانات من جميع أنواعها، ولا سيما العنصرية وإيماءات "القرد"، من جانب كبير من الجماهير في ملعب ميستايا، ما ولّد ردود فعل شاجبة من كل أنحاء العالم.
وباشرت النيابة العامة في فالنسيا بتحقيق حول "جريمة كراهية"، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر قضائي.
وأتى هذا القرار بعد أن لجأ الفريق الملكي الى القضاء في ما خص هذه الحادثة.
كتب في بيان على موقعه الرسمي "يعتقد ريال مدريد ان مثل هذه الهجمات تشكّل أيضًا جريمة كراهية، وبالتالي قُدّم التقرير المناسب إلى مكتب المدعي العام، وتحديدًا إلى مكتب المدعي العام بشأن جرائم الكراهية والتمييز، من أجل التحقيق في الوقائع وملاحقة المسؤولين".
وتابع "تُحدد المادة 124 من الدستور الإسباني وظائف مكتب المدعي العام لتعزيز عمل العدالة في الدفاع عن الشرعية وحقوق المواطنين والمصلحة العامة".
من جهته، أقر رئيس الاتحاد لويس روبياليس في مؤتمر صحافي في مقر الاتحاد بالقرب من مدريد "في البدء، يجب الاعتراف بأنه لدينا مشكلة سلوك، تربية وعنصرية في بلدنا".
وأضاف "طالما أن هناك مشجعًا واحدًا أو مجموعة من المشجعين الذين يهينون شخصًا ما بسبب ميوله الجنسية ولون بشرته، فسوف نواجه مشكلة خطيرة والتي تشوّه صورة فريق بأكمله، كل المشجعين وبلد ككل".