دعت أطر ومؤسسات إعلامية فلسطينية الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب إلى التدخل لإنصاف آلاف الصحفيين الفلسطينيين وتصويب أوضاع النقابة.
وطالبت الأطر والمؤسسات في خطاب وجَّهته للاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بتشكيل لجنة مستقلة من الحقوقيين والإعلاميين المستقلين يكون مهمَّتها تصويب وضع نقابة الصحفيين الفلسطينيين لا سيَّما ملف العضوية والنظام الداخلي.
وأوصت بإعطاء الفرصة للجنة المشكَّلة لدراسة الانفلات الحاصل في وضع أنظمة ولوائح داخلية للنقابة تأخذ على عاتقها صياغة نظام يراعي الأنظمة المعمول بها في عدد من الدول العربية
ونوَّهت إلى ضرورة فتح ملف العضوية بالكامل للتفتيش والرقابة، وتسجيل البيانات الحصرية الشاملة لجميع العاملين في حقل الإعلام ومن تنطبق عليهم شروط العضوية.
وشدَّدت الأطر والمؤسسات الإعلامية على أهمية شطب عضوية كل من لا يعمل في المهنة ولا يستطيع تلبية شروط العضوية المتعارف عليها.
وطالبت بإتاحة الفرصة على قدم المساواة للجميع للانتساب، والترشيح والانتخاب، وتحت رقابة مؤسسات حقوقية ورقابة اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين.
وجدَّدت التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات بشكل دوري دون تعطيل وفقًا لنصوص النظام.
اقرأ أيضًا: القضاء الإداري يسمح بإجراء المؤتمر العام لنقابة الصحفيين دون إجراء الانتخابات
يُذكر أن الحراك الصحفي النقابي أرسل مذكرات للعديد من المؤسسات النقابية الصحفية الإقليمية والدولية، دعا فيها إلى ضرورة التدخل لوقف "مسرحية إجراء الانتخابات" قبل تصويب أوضاع نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قرَّر القضاء الإداري بغزة، السماح بإجراء المؤتمر العام لنقابة الصحفيين الفلسطينيين.
ووفق ما صدر عن القضاء الإداري، فإن القرار جاء دون إجراء الانتخابات، محدّدًا جلسة للبتِّ في القضية يوم الأربعاء المقبل.
وكان عدد من الصحفيين رفعوا قضية في المحكمة الإدارية لبطلان مؤتمر نقابة الصحفيين.
وقد نظَّم مئات الصحفيين العديد من الوقفات الرافضة لانعقاد مؤتمر نقابة الصحفيين لما يتسم من عوار نقابي واضح.
وطالب الصحفيون وكبار الإعلاميين الفلسطينيين، وممثلون عن أطر وكتل وتجمعات إعلامية في قطاع غزة بوقف إجراء عقد "مسرحية" انتخابات نقابة الصحفيين "غير الشرعية"، والتوافق على حلول وطنية نقابية جامعة للأزمة التي تعصف بالنقابة، مؤكدين أن نقابة الصحفيين للجميع وليست لتمثيل حزب أو فئة.