فلسطين أون لاين

تقرير زوجة الأسير وليد دقة: وضعه سيئ جدًّا ونخشى تعرضه لانتكاسة صحية

...
الأسير وليد دقة - أرشيف
الناصرة-غزة/ جمال غيث:

أعربت سناء سلامة عن قلقها إزاء الوضع الصحي "السيئ جدًّا" لزوجها الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، القابع في عيادة سجن "الرملة".

وعبّرت سلامة في حديث مع صحيفة "فلسطين" عن خشيتها من تعرض زوجها لانتكاسة صحية، فهو بحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة ورعاية متواصلة على مدار الساعة، لكونه يعاني التهابًا وتلوثًا في رئته اليسرى، مشيرة إلى أنه يعاني هزالًا وعدم القدرة على النطق جيدًا.

وأُعيد نقل الأسير دقة من مستشفى "برزيلاي" العسكري في مدينة عسقلان، إلى مستشفى سجن "الرملة" بعد أن قضى 40 يومًا هناك، في إثر إجراء عملية استئصال ثلاثة أرباع من رئته اليمنى، وِفق ما أكدته زوجته.

وأُدخل دقة، إلى المستشفى في 23 آذار/ مارس الماضي، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، وتشخيص إصابته بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم.

وفي 18 كانون الأول عام 2022م، تطور المرض ليتحول لسرطان الدم الذي تم تشخيصه في عام 2015م، وترك حينها دون علاج.

وأفادت سلامة بأنّ زوجها يقضي معظم وقته مُلقى على سرير السجن ولا يقدر على السير بسبب ضعف جسده، مشيرة إلى أنه يحتاج لأشهر ليتمكن من الوقوف على قدميه.

وبيّنت أنها وابنتها "ميلاد" تمكّنا من زيارته قبل نحو أسبوعين من خلف لوح زجاجي، وكانت مظاهر الإعياء والتعب الشديد ظاهرة على وجهه.

اقرأ أيضًا: بالصور وقفة حاشدة بغزة تطالب بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة

وأشارت إلى أنهما ينتظران الزيارة الثانية في بداية الشهر القادم للاطمئنان عليه، داعية كل الجهات المعنية للعمل على إطلاق سراح زوجها وتلبية جميع احتياجاته.

والأسير دقة (60 عامًا) من مدينة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948م، معتقل منذ 25 آذار/ مارس م1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

وأصدر الاحتلال بحقه حكمًا بالسجن المؤبد، حُدّد لاحقًا بـ37 عامًا، وأُضيف على حكمه عام 2018م، عامين ليصبح 39 عامًا.

في سياق متصل شارك العشرات مساء أمس، في وقفة احتجاجية تُنظّم أسبوعيًّا أمام مسجد أبي بكر الصديق في مدينة باقة الغربية للمطالبة بإطلاق سراح الأسير دقة.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي جاءت بدعوة من الحركة الأسيرة بالداخل المحتل وعائلة الأسير، صورًا للأسير دقة ولافتاتٍ تُطالب بإطلاق سراحه.