اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، وذلك من جهة باب المغاربة وحماية مشددة من عناصر شرطة وأمن الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق ما وثقته عدسات النشطاء في القدس، تقدم المقتحمين المتطرفين، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وهذه المرة الثانية منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي التي يقتحم بن غفير فيها باحات المسجد الأقصى، حيث وصل في ساحات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، ومن ثم اقتحام الأقصى.
وذكرت مصادر مقدسية، بأن بن غفير اقتحم برفقة عدد كبير من الحرس وشرطة الاحتلال المسجد الأقصى، وذلك بالتزامن مع اقتحامه من قبل المستوطنين.
وانتشر عناصر من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة في ساحات الحرم، وقاموا بإبعاد المواطنين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى.
ووفق ما أفادت به دائرة الأوقاف اقتحم عشرات المستوطنين منذ الصباح، المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة، قبل مغادرة الساحات من جهة باب السلسلة.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على أبواب الأقصى، وفرضت قيودا على دخول الشبان للمسجد، ودققت في هويات المصلين واحتجزتها عند الأبواب.