كشف تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة أبل فرضت قيوداً على استخدام الموظفين لروبوت شات جي بي تي وغيره من أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأرجع التقرير قرار شركة أبل بفرض قيود على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي إلى قلقها من تسرب معلومات سرية من الموظفين.
وأضاف التقرير أن أبل نصحت الموظفين أيضاً عدم استخدام روبوت جيت هاب كوبايلوت الذي يقوم بأتمتة كتابة كود البرنامج.
وكانت شركة أوبن أيه آي أعلنت في إطار ردها على الانتقادات المتزايدة حول طريقة استخدام شات جي بي تي لبيانات ملايين المستخدمين بإطلاق "وضع التصفح المتخفي" لاستخدام روبوت الدردشة دون حفظ سجل المستخدم أو استخدامه لتحسين الذكاء الاصطناعي.
وتشتهر شركة أبل بإجراءاتها الأمنية الصارمة لحماية المعلومات المتعلقة بالمنتجات المستقبلية.
وبالمثل، دعت أمازون مؤخرًا مهندسيها إلى عدم استخدام شات جي بي تي لأغراض المساعدة في الترميز ولكن للأدوات الداخلية.
وأطلقت شركة أوبن أيه آي للذكاء الاصطناعي في وقت سابق تطبيق شات جي بي تي المخصص لأجهزة آيفون.
وقالت ميرا موراتي، كبيرة مسؤولي التكنولوجيا في الشركة إنه سيتم إطلاق إصدار مصمم لنظام أندرويد قريبًا.
وتعتبر نسخة تطبيق تشات جي بي تي المعلنة لأجهزة آيفون الأولى من نوعها على أجهزة الهواتف، حيث وصل عدد مستخدميه على أجهزة الحاسوب أكثر من 100 مليون مستخدم وأجبر العالم التكنولوجي على التكيف والاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضافت موراتي أنه يمكن العثور على شات جي بي تي على موقع الشركة على الويب حتى اليوم، ويتضمن متجر أبل العديد من التطبيقات التي تستخدم برنامج أوبن أيه آي.
وأشارت إلى إنه لا يمكن تنزيل التطبيق حاليًا إلا في الولايات المتحدة.
وأكد أنه مجاني، لكنه يتضمن خيار دفع 20 دولارًا شهريًا لشات جي بي تي بلس وهي خدمة تتيح ميزات إضافية.