فلسطين أون لاين

القادة العرب في جدة يدينون إنكار النكبة ويدعون لإحياء ذكراها سنويا

...

أدان القادة العرب، الجمعة، إنكار النكبة التي حلت بالفلسطينيين عام 1948 أو التشكيك في وجود الشعب الفلسطيني، ودعوا إلى إحياء ذكراها في 15 مايو/ أيار من كل عام.

جاء ذلك ضمن القرارات الختامية في نهاية أعمال القمة العربية بدورتها الـ32 بمدينة جدة بالسعودية.

وأدان القادة العرب "إنكار النكبة بالأشكال كافة بما فيها التشكيك في وجود وتاريخ الشعب العربي الفلسطيني على أرضه"، وأعربوا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ75 للنكبة.

ودعوا إلى "اعتماد يوم 15 مايو من كل عام يوما عربيا ودوليا لاستذكار النكبة، واتخاذ تدابير على مستوى الدول والمنظمات الدولية والإقليمية لإحياء هذه الذكرى الأليمة".

ويُطلق مصطلح "النكبة" على عملية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة" عام 1948، وإقامة إسرائيل، والتي يحييها الفلسطينيون في 15 مايو، وأحيتها الأمم المتحدة لأول مرة هذا العام.

وأعرب القادة والزعماء العرب عن دعمهم لتوجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ورفضوا "أي خطة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط".

ودعوا الولايات المتحدة "للعمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ الالتزام بحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967"، و"الضغط على إسرائيل لوقف أعمالها الأحادية التي تدمر حل الدولتين".

كما دعوا الولايات المتحدة إلى "إعادة فتح قنصليتها العامة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وإلغاء تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية كمنظمة إرهابية، وإعادة فتح بعثة المنظمة في واشنطن".

وأكد الزعماء العرب أن "القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، ورفض أي محاولة للانتقاص من الحق بالسيادة الفلسطينية عليها".

وأدانوا "الجرائم الإسرائيلية الممنهجة واسعة النطاق ضد أبناء الشعب الفلسطيني" مطالبين بتنفيذ القرارات ذات الصلة بحماية المدنيين الفلسطينيين.

وعبر القادة عن "بالغ القلق إزاء العجز السنوي في موازنة الأونروا"، ودعوا المجتمع الدولي إلى "تأمين الموارد والمساهمات المالية اللازمة لموازنتها وأنشطتها" وحثوا الدول الأعضاء في الجامعة العربية على "تسديد مساهماتها المقررة بنسبة 7.8 بالمئة من الميزانية العامة للأونروا".

كما دعوا الدول والجهات المانحة للوفاء بالتزاماتها المالية التي قدمتها في المؤتمرات الدولية لدعم الوكالة.

ودعا القادة للاستمرار في دعم الاقتصاد الفلسطيني و"الالتزام بمقررات جامعة الدول العربية وتفعيل شبكة أمان مالية بأسرع وقت ممكن بمبلغ 100 مليون دولار شهريا".

والجمعة، احتضنت جدة القمة العربية بمشاركة رفيعة وغير مسبوقة من القادة العرب.

المصدر / فلسطين أون لاين