قال قائد هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت إن الواقع في قطاع غزة مقلق للغاية في ظل الظروف المعيشية والإنسانية الصعبة وأزمة الكهرباء.
وأضاف آيزنكوت في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الأربعاء 20-9-2017 ، أن من مصلحة دولة الاحتلال تغيير واقع سكان غزة للأفضل لكن يجب أن يعلم سكانها أن هناك عدد من الإسرائيليين المحتجزين هناك يجب أن يعودوا إلى أسرهم"، موضحاً أنه يدعم مبدئياً إقامة ميناء في غزة وفق شروط.
وزعم أن حركة حماس "زادت جهودها أضعافاً في بناء قدراتها تحت الأرض إلا أننا قادرون على ردعها وفرض الأمن"، مشيراً إلى أن الوضع الأمني الذي نشأ في القطاع منذ الحرب الأخيرة معقد جداً.
ولفت إلى أن "قواتنا الجوية والبرية والبحرية والوحدات السرية تعمل ليلاً ونهاراً بهدف منع امتلاك حماس وحزب الله أسلحة متطورة"، زاعماً بالقول "الجيش الإسرائيلي يعمل بعد هزيمة أعدائه لفرض حالة الهدوء ولكن إذا اضطررنا لخوض الحرب من جديد فإن أعدائه سيجدون جيشاً قوياً وأكثر قوة من أي وقت مضى".
في سؤاله حول إمكانية تسلل حزب الله أو حماس إلى المستوطنات، قال: "لدينا تحصينات وخطط هجومية لإحباط ذلك وفي الحقيقة لا أستطيع أن أضمن أنه لن يكون هناك دخول لـ(إسرائيل) لكن أنا أعلم مدى جاهزية الجيش وفعالية الردع وأنه حتى لو دخل شخص سنقتله على الفور كل من حزب الله وحماس يفهمان الثمن الذي سيدفعونه لتسللهم لأي مستوطنة" ، وفق قوله.