أفادت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" بأن الأسيرات الفلسطينيات في سجن "الدامون" الإسرائيلي، يعانين من ظروف صحية ومعيشية صعبة ومقلقة، في ظل استمرار الإجراءات الاستفزازية والممارسات التعسفية التي تتخذها إدارة السجون بحقهنّ.
وأشارت محامية الهيئة، حنان الخطيب، إلى أن إدارة سجون الاحتلال "لا تتهاون في ممارسة أساليب التعذيب النفسي والجسدي ضد الأسيرات".
وأضافت أن قوات الاحتلال تحاول دوماً حظر تواصل الأسيرات مع العالم الخارجي؛ "فتقوم بحرمانهن من زيارات ذويهن لا سيما الأبناء تحت ذريعة الرفض الأمني، والعقاب بالعزل الانفرادي".
وتابعت "إضافة إلى أساليب القمع والتنكيل التي تنتهجها الإدارة بحقهن كسياسة التفتيش العاري على أيدي المجندات في أي وقت وضربهن وشتمهن بألفاظ بذيئة، ومعاناتهن من رحلة العذاب جراء عمليات النقل المتكررة إلى المحاكم عبر "البوسطة"، فضلاً عن الاستهتار الطبي المتعمد بحقهن، والاكتظاظ الشديد في غرف السجن، حيث تقبع 17 أسيرة في غرفة واحدة".
يذكر أن عدد الأسيرات اللواتي يقبعن حالياً في سجن "الدامون" 22 يتوزعن على غرفتين، وهنّ: سميحة أبو يوسف، جميلة جابر، منال دعنا، جيانا حياوي، حلوة عليان، نسرين حسن، أماني الحشيم، جيهان حشيمة، استبرق يحيى، آسيا كعابنة، ابتسام موسى، بيان عزام، هنادي راشد، بتول الرمحي، أنسام شواهنة، عطايا أبو عيشة، أحلام المالوخ، منال أبو علي، روان عمبر، شيرين العيساوي، احسان أبو سمرة، أفنان أبو هنية.