فلسطين أون لاين

قوات الاحتلال تلاحق "شيخ الأقصى" في رحابه

...

لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح على أبواب المسجد الأقصى وتتبعته في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال أوقفت الشيخ رائد صلاح عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، ثم لاحقته وتتبعته في البلدة القديمة من المدينة المقدسة.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال لاحقت الشيخ، منذ لحظة دخوله المسجد الأقصى حتى مغادرته خلال تواجده للصلاة.

ويأتي التضييق على الشيخ صلاح في ظل الهجمة المتصاعدة من قوات الاحتلال على المرابطين والمقدسيين في المسجد الأقصى، بين الاعتقال والاستدعاء والإبعاد عن المسجد الأقصى، وذلك مع اقتراب “مسيرة الأعلام الإسرائيلية” المقررة يوم الخميس المقبل 18 مايو الجاري.

وقدم نشطاء من جماعة “العودة إلى جبل الهيكل” المتطرفة طلبا رسميا للسماح للمستوطنين المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى ضمن مسار “مسيرة الأعلام الإسرائيلية”.

ولم يقتصر طلب جماعات الهيكل المتطرفة على اقتحام الأقصى ضمن مسيرة الأعلام، بل تعدى ذلك إلى طلبها أن يتم الاقتحام من باب الأسباط لا المغاربة.

وردا على دعوات المستوطنين، دعا نشطاء لإحياء الفجر العظيم في الأقصى فجر يوم الخميس المقبل (18 مايو/أيار)؛ والتصدي لاقتحامات المستوطنين ومسيرة الأعلام.

في غضون ذلك، أعلن الحراك الشبابي في مدينة القدس المحتلة يومي الخميس والجمعة المقبلين، أياماً للعلم الفلسطيني، داعياً أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل والشتات، لرفع العلم في كل ساحة، وعند كل نقطة حدود يستطيعون الوصول إليها.

وتعرض الشيخ رائد صلاح، في السنوات الأخيرة، وخاصةً منذ عام 2010، للسجن الفعلي التعسفي في سجون الاحتلال عدة مرات وذلك على خلفية نشاطه السلمي المناهض لسياسات الاحتلال العنصرية التي تتعلق بالقدس والمسجد الأقصى ووقوفه سداً منيعاً امام مخططات التهويد والتغريب.

وقد سُجن الشيخ صلاح في عام 2010 خمسة أشهر، وفي عام 2016 أحد عشر شهراً، وفي عام 2017 فيما يعرف بملف الثوابت أحد عشر شهراً ومن ثم اعتقال منزلي قاسي حتى آب من عام 202.

وكل فترات السجن التي تعرض لها الشيخ رائد كانت تتم تحت ظروف قاسية في قسم العزل الانفرادي القاسي، لا لسبب إنما انتقاما منه بسبب نشاطه المناهض لمخططات الاحتلال العدوانية.

ويتعرض "شيخ الأقصى" لحملة تحريض متطرفة من قبل أوساط إسرائيلية تتهمه بالوقوف خلف فعاليات نصرة المسجد الأقصى المبارك وآخرها في شهر رمضان الماضي..

المصدر / فلسطين أون لاين