فلسطين أون لاين

الكشف عن ثغرات أمنية بمطار "بن غوريون"

...

كشف تقرير إسرائيلي رسمي، الثلاثاء، عن ثغرات بمطار "ديفيد بن غوريون" الدولي بـ(تل أبيب) وسط الأراضي المحتلة، قال إنها قد تسمح لمن سماهم "الإرهابيين" بدخول البلاد.

جاء ذلك وفق ما أفاد به ما يسمى بمراقب الدولة متنياهو إنغلمان في تقرير له، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

وقال إنه اكتشف ثغرات أمنية في مطار بن غوريون "يمكن أن تسمح لمجرمين وإرهابيين إسرائيليين وأجانب بدخول الأراضي المحتلة".

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال علمت بعدة حالات دخل فيها أشخاص إلى البلاد مستغلين هذه الثغرات، رغم أن الأبعاد الحقيقية للظاهرة غير معروفة.

والتقرير الذي تم نشره سري جزئيا لأسباب تتعلق بحماية أمن كيان الاحتلال، وفي الجزء المفتوح لم يتم تحديد الثغرات المعنية، بحسب المصدر ذاته.

وبحسب إنغلمان، فإن إدارة مراقبة الحدود لم تشرف على عمل مفتشي الحدود في مطار بن غوريون في الأعوام 2020-2022، ما اعتبره "نقطة ضعف كبيرة".

وقال إنه "ليس من الممكن معرفة عدد الأشخاص الذين تمكنوا حتى الآن من المرور عبر مراقبة الحدود مع الاستفادة من الثغرات الأمنية وما هي هويتهم".

وفحص المراقب الحماية الإلكترونية في مؤسسة التأمين الوطني بكيان الاحتلال ووجد أنه يوجد في المتوسط ​​2.9 مليون هجوم إلكتروني تتعرض له المؤسسة يوميا، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

كما فحص التقرير أيضا الأمن السيبراني في قطاع الصحة وأظهر أنه أحد القطاعات العشرة الأكثر تعرضا للهجوم في كيان الاحتلال في عام 2021.

وتطرق التقرير لهذه النقطة على خلفية هجوم إلكتروني استهدف في أكتوبر/تشرين الأول 2021، المركز الطبي الحكومي "هيليل يافي" في الخضيرة شمال الأراضي المحتلة.

ووقتها، عطل الهجوم استمرار النشاط في المركز الطبي لمدة ثلاثة أشهر تقريبا، وانتقل المرضى منه إلى مراكز أخرى، وتحول الموظفون إلى العمل اليدوي بدلا من العمل المحوسب.

وأظهر تقرير المراقب أن تكلفة ترميم شبكة الحماية الإلكترونية بت "هيليل يافي" بعد الهجوم السيبراني قدرت بنحو 36 مليون شيكل (9.9 ملايين دولار).

وفي كيان الاحتلال وظيفة مراقب الدولة هي مراقبة السلطة التنفيذية، السلطات المحلية والهيئات العامة الأخرى المقررة حسب القانون، ويتم انتخابه بتصويت سري من قبل كنيست الاحتلال لفترة ولاية واحدة من 7 سنوات.

المصدر / الأناضول