فلسطين أون لاين

مركز فلسطين: 76 أسيرًا خاضوا تجربة الإنجاب عبر النطف المحررة بنجاح

...
أطفال النطف المهربة من داخل سجون الاحتلال

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أنّ عدد الأسرى الذين خاضوا تجربة الإنجاب عبر النطف المحررة ارتفع إلى 76 أسيرًا بعد انضمام الأسير "محمد الحروب" من الخليل لقائمة الأسرى الذين رُزقوا بسفراء للحرية عبر النطف المحررة.

وأوضح مركز فلسطين أنّ الأسير محمد إسماعيل حسين الحروب 39 عامًا، من بلدة دير سامت بالخليل معتقل منذ أكتوبر من العام 2010، ويقضى حكمًا بالسجن المؤبد إضافة إلى 20 عامًا، وهو متزوّج وأب لابنتين، خاض مؤخرًا تجربة الإنجاب عبر النطف المحررة بنجاح ورُزق بطفل ثالث أطلق عليه اسم "إسماعيل".

وأشار إلى أنّ قائمة سفراء الحرية ارتفعت بالسفير الجديد "إسماعيل" إلى 118 طفلًا، حيث كان الأسير " أحمد عبد الرحيم الشمالي" من سكان مدينة غزة، قد رُزق قبل أسبوع للمرة الأولى بتوأمين "أربعة أطفال" دفعة واحدة وأطلق عليهم أسماء (عبد الرحمن، وكنان، وريان، ونجاح) وهو معتقل منذ 15 عامًا ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 18 عامًا.

اقرأ أيضًا: ارتفاع أعداد "سفراء الحرية" لـ(104) أطفال

وبيّن مركز فلسطين أنّ عدد الأسرى الذين خاضوا تجربة الإنجاب عبر النطف (76) أسيرًا، غالبيتهم وعددهم 56 من سكان الضفة الغربية، و13 أسيرًا من قطاع غزة، و6 من أسرى القدس، وأسير واحد من أراضي 48 وهو الأسير المريض وليد دقة، وإنّ 23 أسيرًا منهم أنجبوا توائم، بينما 9 أسري كرروا التجربة مرة أخرى، وأنجبوا أطفالًا عبر تحرير النطف.

وأكد مركز فلسطين أنّ عمليات تحرير النطف شكّلت تحديًا حقيقيًّا للاحتلال الذي يحاول قتل كلّ معاني الحياة وروح الأمل في نفوس الأسرى الذين بدورهم اعتبروها انتصارًا معنويًّا كبيرًا، وتعبيرًا عن إرادة فولاذية، وأمل في الحياة لا ينقطع أو يتراجع، بخلق سفراء جدد للحرية من قبور الزنازين رغم إجراءات الاحتلال الأمنية التي تحاول منعهم.

المصدر / فلسطين أون لاين