أصدرت لجنة الطوارئ الحكومية بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، تقريرها حول عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح رئيس اللجنة د. أحمد الصوفي، رئيس بلدية رفح، أن الطواقم الميدانية عملت على مدار الساعة أثناء العدوان للوقوف على تداعياته وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

وخلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدار خمسة أيام على قطاع غزة، من 9 وحتى 13 مايو 2022م، 33 شهيدًا من بينهم 6 أطفال و2 نساء و190 إصابة بجراح مختلفة، عدا عن أضرار في المنازل والممتلكات والقطاع الزراعي.

ونفذت الطواقم العاملة في لجنة الطوارئ بمحافظة رفح 49 مهمة لإصلاح خطوط وآبار المياه وخطوط ومحطات الصرف الصحي، وعددًا من مهمات إصلاح شبكات الاتصالات والكهرباء في المناطق المتضررة.

ولجنة الطوارئ تضم بلديات محافظة رفح والأجهزة الشرطية ومصلحة مياه بلديات الساحل وشركتي الكهرباء والاتصالات ووزارة الأشغال العامة والإسكان وجهاز الدفاع المدني ووزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية.

وأشار الصوفي إلى أن الطواقم العاملة أخلت المصابين والشهداء نتيجة غارات الاحتلال، مشيرًا أن العدوان خلف بمحافظة رفح 4 شهداء و28 جريحًا، و16 وحدة سكنية مهدمة كليًا وغير صالحة للسكن، وتضرر 93 وحدة سكنية.

وذكر أن 130 عاملًا من صناع الجمال جمعوا النفايات الصلبة بكمية تقدر بـ 540 طنًا، ورحلوها إلى مكب نفايات الفخاري "صوفا"، موضحًا أن الطواقم العاملة أجرت عدة جولات ميدانية لمراقبة الأسواق والمحلات التجارية، لضبطها ومنع الاحتكار في ظل العدوان.

وأوضح الصوفي أنه تم ضخ 119.800 م٣ من المياه إلى منازل المواطنين، و60 كوبًا من المياه لري المساحات الخضراء والحدائق، ومعالجة نحو 80.735 م٣ من مياه الصرف الصحي بمحطة المعالجة المركزية في المحافظة.

وشكر جهود الطواقم العاملة بلجنة الطوارئ واللجان المساندة والطواقم الصحفية وكل من كان له دور في تعزيز صمود شعبنا أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم.

ولفت إلى أن لجنة الطوارئ تعمل وفق خطة معدة مسبقًا للتعامل مع الأحداث الطارئة، كعدوان الاحتلال على شعبنا، رغم ضعف الإمكانيات وتهالك المعدات والخطر المحدق بالطواقم العاملة، بهدف استمرار تقديم الخدمات الأساسية للسكان خلال فترة الطوارئ وفق الإمكانات المتاحة.