أعلنت بلدة كفر مندا اليوم السبت عن إضراب عام وشامل لكافة المؤسسات والمصالح التجارية والمدارس في البلدة، حداداً وغضباً على مقتل الشاب محمد إبراهيم زعرورة في حادث مفجع.
وكان الشاب محمد زعرورة (21 عامًا) قتل، وأصيب آخر بجروح متوسطة، في جريمة إطلاق نار، فجر اليوم السبت، في بلدة كفر مندا في الداخل المحتل عام 48.
وقدَّمت طواقم طبية العلاجات الأولية ونقلت المصابين إلى المستشفى للعلاج، وهناك أقر الأطباء بوفاة زعرورة متأثرًا بإصابته بجروح حرجة.
اقرأ أيضًا: ارتفاع عدد ضحايا القتل في الداخل المحتل لـ65 منذ بداية العام
ودعا أهالي كفر مندا إلى الالتزام التام في الإضراب العام للتعبير عن حالة الرفض والغضب لجرائم القتل التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بين الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل وبهذه الجريمة، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم إلى 68 قتيلًا، بينهم 5 نساء قُتلن في جرائم عنف مختلفة.