أكد عبد الجبار سعيد عضو قيادة حركة حماس في الخارج، أنّ “العدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة لليوم الرابع، يؤكد أنّ معركتنا مع هذا العدو المجرم هي معركة وجود وإرادة وتحدٍّ، داعيًا للضغط على الاحتلال ومواجهته في كل نقاط الاشتباك.
وشدد سعيد في تصريح صحفي على أنّ المنتصر في هذه المعركة نحن وشعبنا أولًا وآخرًا بإذن الله، رغم ارتقاء الشهداء، وزيادة الإصابات، والدمار الهائل، لكننا بإرادتنا وإيماننا بحقنا في مواجهة هذا الاحتلال، والدفاع عن أنفسنا أقوياء، سننتصر عليه عاجلًا أو آجلًا".
ودعا شعبنا الفلسطيني في كل أرجاء فلسطين المحتلة وما حولها للضغط على هذا الاحتلال ومواجهته في كل نقاط الاشتباك، وتلقينه درسًا يدرك من خلاله فشله في التفريق بين أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل مقاومته البطلة، التي أكدت أننا جميعًا موحدون في مواجهة هذا الإجرام الصهيوني، الذي يقابله شعبنا بإشعال الأرض تحت أقدام الغزاة الذين سيرون من مقاومتنا ما لم يتوقعوه، ولم يكن في حسبانهم، وصولًا لوقف هذا العدوان نهائيًّا".
ووجّه سعيد التحية والشكر “لأبناء شعبنا في الشتات وأمتنا العربية والإسلامية على وقوفهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني في الداخل المحتل.
ودعاهم لمزيد من الدعم ونصرة إخوانهم في فلسطين المحتلة عمومًا، وقطاع غزة خصوصًا، مما يؤكد أننا نرى في شعبنا المنتشر في دول الشتات والمهجر شريكًا أساسيًّا في هذه المعركة، لأنّ شعبنا الفلسطيني يستند لأمته في صموده ومواجهته لهذا العدوان الصهيوني".
ودعا إلى "مزيد من تفاعل الأمة بكل أطيافها، وقياداتها السياسية والإعلامية والحزبية والجماهير والشعوب في كل مكان، مع شعبنا الفلسطيني، وقضيتنا الوطنية العادلة، مما يستدعي مزيدًا من الحشد وإيصال صوتنا للعالم، والضغط عليه لوقف سياسته المُنحازة للاحتلال، واتباع سياسة المعايير المزدوجة المائلة دائمًا لصالح العدوان الصهيوني، بجانب توفير كل أشكال الدعم والإسناد المادي والمعنوي".