قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا، الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه في هذه الجولة على الرغم من استشهاد قادتنا وأطفالنا.
وأكد عطايا في حديث لإذاعة الأقصى، أن المعركة الحالية تخوضها المقاومة لتثبيت معادلات القوة وحتى لا تسمح للعدو أن يكسرها، لاسيما وأنه يسعى دائماً لتحقيق أهدافه وضرب المقاومة دون أن يعطي المقاومة إنجازات.
وأوضح عطايا، أن المقاومة استطاعت أن توجه للاحتلال ضربة مهمة، وأن تثبت معادلة القوة التي أدارتها بحكمة وحنكة عالية.
وأشار إلى أن الاحتلال أخلى مستوطناته وتعطلت حياته وهذا جزء من الرد على مجزرته.
وشدد على أن محاولات الاحتلال لشق الصف ودق الأسافين بين الفصائل فشلت فشلاً ذريعاً، إلى جاب الأبواق المأجورة التي تخدم أجندة الاحتلال في سبيل تمزيق الوحدة الفلسطينية.
ونبه إلى أنه لا يستطيع أحد أن يلعب على وتر شق الصف الفلسطيني ونحن معنيون بتعزيز الوحدة من أجل مواجهة الاحتلال الذي لا يفرق بيننا عند الاعتداء.
ودعا إلى عدم التساوق مع ما ينشر عبر مواقع التواصل من معلومات مضللة، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تحبط محاولات العدو شق صفوفها، وإن التشاور والتنسيق موجود على أعلى المستويات.
وأوضح عطايا، أن الرد على المجزرة بدأ بالحرب النفسية وتوحيد الصف الداخلي عبر غرفة العمليات المشتركة ثم الرد العسكري.
وجدد القيادي بالجهاد الإسلامي، التأكيد على أن معركة الوعي مسؤوليتها كبيرة علينا في مواجهة هذا الاحتلال، ومن المهم أن يكون هناك تفاهم بين الفصائل حول طبيعة الرد وكيفيته.