فلسطين أون لاين

رئيس الكونغرس الأمريكي يمنع "طليب" من إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية

...

عطّلَ رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، مناسبة كانت ستعقدها النائب الديمقراطية الفلسطينية - الأمريكية رشيدة طليب، لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية مجبراً إياها على نقلها إلى مجلس الشيوخ.

وقال موقع صحيفة "بوليتكو" الأمريكية، إن طليب ماضية في عقد المناسبة بذكرى تشريد الفلسطينيين قبل 75 عاماً، رغم عرقلة مكارثي. وكانت ستعقد المناسبة في الغرفة المخصصة للجنة الصحة والتعليم والعمل والتقاعد.

وأعلن مكارثي أنه سيحجز الغرفة لنفسه داخل مجلس النواب، ومناقشة العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية في ذكرى إنشائها، لكنه فشل في عمل هذا.

وقال رئيس مجموعة الديمقراطيين في مجلس النواب بيت إغويلار، إنه "يجب السماح للناس الاجتماع والمناقشة والتعبير عن آرائهم وأفكارهم، ونحن هكذا، نعمل مع أفراد ضمن مجموعتنا والتأكد بأن يكون لهم فرصة ويستمع لهم".

وأشار موقع "ذي إنترسيبت" الأمريكي، إنه بعدما دمّرت القنابل الإسرائيلية المباني السكنية في قطاع غزة، تقدمت طليب بمشروع قرار للكونغرس كي يتم فيه الاعتراف "بالنكبة الفلسطينية المستمرة وحقوق اللاجئين"، وجاء مشروع قرار طليب قبل ذكرى مرور 75 عاماً على النكبة وتشريد الفلسطينيين عام 1948.

ويطالب مشروع القرار الكونغرس بـ "شجب كل تمظهرات النكبة التي تقوم بها (إسرائيل) ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها السرقة غير الشرعية للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، وتشريد الفلسطينيين وتدمير بيوتهم وإجبارهم على ترك أراضيهم، والوحشية اليومية والعنف الذي طال المدنيين وبشكل يومي نتيجة لممارسات الجيش والمستوطنين".

وإلى جانب إحياء ذكرى النكبة يدعو مشروع القرار الذي قدمته طليب منع بيع الأسلحة الأمريكية التي تستخدم لتدمير بيوت وأراضي الفلسطينيين، ومنع بناء السفارة الأمريكية التي ستقام على أراض الفلسطينيين في القدس.

ومن بين داعمي مشروع القرار النائبات والنواب بيتي ماكولام وإلهان عمر وألكسندرا أوكاسيو كورتيز وجمال بومان وكوري بوش، وكلهم وقّعوا على نسخة من القرار الذي تقدمت به طليب في العام الماضي.

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، الممول الأكبر في العالم لـ(إسرائيل)، حيث أقرت للعام 2023 الحالي مساعدات مالية لها بقيمة 3.3 مليار دولار أمريكي.

المصدر / قدس برس