ارتكب الاحتلال الصهيوني مجزرة في غزة فجر أمس، وإننا إذ ننعي الشهداء في هذه الكلمات فإننا نسجل ما قل ودل حسب فهمنا وقراءتنا لهذه الجريمة:
أولًا: إن الاحتلال اقترف جريمته بمكر وخداع ضاربًا عرض الحائط بكل الوعودات التي منحها لكل الأطراف الإقليمية والدولية، وهذا هو طبعه وسجيته القائمة على عدم احترام أي قيم إنسانية وآدمية.
ثانيًا: طبيعة الشهداء من الرجال والنساء والأطفال تمثل عينة دقيقة من النتائج حالة العدوان والإرهاب المستمرة من هذا الكيان.
ثالثًا: حالة المكر والخداع والكذب يجب أن يقابلها من جميع الشعب الفلسطيني بحالة من المكر الأعلى والتخطيط المثمر وليس الاعتماد على ردّات الفعل السريعة والمتعجلة لأن جرائم الاحتلال تستحق دفع الثمن في اتجاه عكسي وموازٍ لنتائج هذا العدوان .
أخيرًا: نؤكد ما أكدناه في كتابات متعددة أن المعركة بين الحق الفلسطيني والباطل الصهيوني مستمرة وليست جولة مؤقتة .
رحم الله الشهداء وشفى الجرحى وحفظ شعبنا الفلسطيني.