استشهد مواطن أصيب بنيران الاحتلال الاسرائيلي، الخميس 8-12-2016 ، على مفترق طرق زعترة جنوب مدينة نابلس.
وقالت وزارة الصّحة الفلسطينية إنها أُبلغت رسمياً باستشهاد المواطن محمد حرب (18عاماً) من قلقيلية ، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه عند حاجز زعترة، جنوبي نابلس.
.وقال شاهد عيان أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز زعترة العسكري من كلا الجانبين وأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي وصلت إلى مكان إطلاق النار .
وأكد الشاهد أن قوات الاحتلال تحتجز كافة الأشخاص الذين كانوا على الحاجز ساعة وقوع إطلاق النار.
وادعت قوات الاحتلال أن الشاب 18 عاماً وهو من قلقيلية حاول طعن أحد الجنود ضمن قوة الاحتلال المرابطة على المفترق، فتم إطلاق النار عليه ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصريح مكتوب لها ، إن الفتى غادر حافلة في مفترق "تفواح" ، شمالي الضفة، قبل أن يتقدم نحو قوات الاحتلال الإسرائيلي في المكان.
وأضافت: "باشرت القوات بإجراءات إلقاء القبض على المشتبه به، لكنه تجاهل النداءات واستل سكيناً وسارع في خطواته نحو القوات"، وفق زعمها
وتابعت السمري "القوات أطلقت النار عليه ما أدى إلى مصرعه في المكان".