أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على استدعاء خطيب المسجد الأقصى الشيخ د. عكرمة صبري والتحقيق معه لساعات طويلة وفي ظروف صعبة.
واستدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، للتحقيق اليوم.
وأفاد حمزة قطينة، محامي الشيخ صبري، بأنّ مخابرات الاحتلال سلَّمت الشيخ صبري استدعاءً للتحقيق في سجن المسكوبية، الساعة العاشرة من صباح اليوم الإثنين.
وأوضحت حركة "حماس" في تصريح مقتضب أنّ تقييد حرية الشيخ صبري وتقييد تواصله مع وسائل الإعلام يهدف إلى حجب ممارسات الاحتلال وانتهاكاته في القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وحذّرت من حملة التحريض والاستهداف التي يتعرض لها الشيخ عكرمة صبري من قِبل الجماعات الصيهونية المتطرفة في ظل حكومة الاحتلال الفاشية.
وقالت: "إنّ استدعاء فضيلة الشيخ عكرمة يأتي في إطار محاولات الاحتلال الحثيثة لتغييب القادة والشخصيات الوطنية والدينية المؤثرة عن ساحة القدس والأقصى، بهدف الاستفراد بهما".
وأعربت عن وقوفها وتضامنها الكامل مع فضيلة الشيخ عكرمة، مؤكدة أنّ الاحتلال سيفشل في سياساته القمعية، وسيجد من الشيخ عكرمة صبري والشعب الفلسطيني صمودًا ستتكسّر على صخرته كل المخططات والمؤامرات الصهيونية التهويدية الخبيثة.
يُذكر أنّ مخابرات الاحتلال تستدعي بين الحين والآخر الشيخ عكرمة صبري للتحقيق معه، كما تمنعه في أحيان أخرى من دخول الأقصى، أو السفر للخارج.