قالت النائب سميرة حلايقة، إن استدعاء الاحتلال للشيخ عكرمة صبري، هو جزء لا يتجزأ من سلسلة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الأقصى ورجالاته وأعمدة الصمود والمرابطة.
وبيَّنت حلايقة أن الاحتلال لا يعطي حصانة لأي فلسطيني مهما علا أو قلَّ شأنه، مؤكدة أن استدعاء الشيخ عكرمة هو نوع من الترهيب ورسائل العنف والتحريض الصهيوني ضد حماة الأقصى كالشيخ عكرمة صبري والشيخ رائد صلاح ونفسية وخديجة خويص والحلواني وغيرهما.
وأكدت أن الشيخ عكرمة صبري والمرابطين في الأقصى، يذودون عن حمى الأقصى ومعرّضين دومًا للاستهداف.
اقرأ أيضًا: عكرمة صبري.. محط استهداف المستوطنين وحكومتهم
وأضافت: "على الشعب والقيادات السياسية والحكومة وكل من يهمهم حماية الأقصى أن يلتزموا موقفًا وطنيًّا لحمايتهم باعتبار أن من يمسهم يمس الأقصى وهم بحاجة لموقف وطني لدعمهم وعدم تركهم يواجهون مصير الاعتقال والأبعاد والمنع".
واستدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، للتحقيق اليوم.
وأفاد حمزة قطينة، محامي الشيخ صبري، بأنّ مخابرات الاحتلال سلَّمت الشيخ صبري استدعاءً للتحقيق في سجن المسكوبية، الساعة العاشرة من صباح اليوم الإثنين.
ولفت المحامي قطينة إلى أن مخابرات الاحتلال تستدعي بين الحين والآخر الشيخ عكرمة صبري للتحقيق معه، كما تمنعه في أحيان أخرى من دخول الأقصى، أو السفر للخارج.