فلسطين أون لاين

أحد كوادر الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح

الاحتلال يفرج عن الطالب الأسير موسى دويكات من نابلس

...
الاحتلال يفرج عن الطالب الأسير موسى دويكات من نابلس

أفرجت سلطات الاحتلال  الإسرائيلي اليوم الأحد، عن الطالب في جامعة النجاح الوطنية الأسير موسى دويكات من مدينة نابلس، بعد اعتقال إداري دام 6 أشهر.

وأفادت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت صباح اليوم عن الطالب في كلية التمريض موسى دويكات، بعد اعتقال إداري دام 6 أشهر.

وتقدمت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح وحركة المقاومة الإسلامية حماس بأحر التهاني والتبريكات، من الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق موسى دويكات بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

اقرأ أيضًا: بالفيديو أجهزة السلطة تختطف المطارد إسماعيل أبو الوفا من جنين

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت دويكات في شهر نوفمبر – تشرين الثاني الماضي بعد دهم وتفتيش منزله، علمًا أنه أُفرج عنه من سجون السلطة قبل أقل من أسبوعين من اعتقاله لدى الاحتلال.

وبعد أسبوع من اعتقاله لدى الاحتلال حوّلت محكمة الاحتلال العسكرية في سالم الطالب في جامعة النجاح الأسير موسى دويكات من نابلس للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر تحت مسمى الملف السري، انتهت اليوم ليُفرج عنه.

وفي أكتوبر الماضي، اعتقلت أجهزة السلطة في نابلس، الطالب دويكات من بلدة بلاطة، فور الإفراج عنه من سجن الجنيد.

وجاء اعتقال دويكات من قِبل الأجهزة الأمنية، رغم صدور قرار من محكمة صلح نابلس بالإفراج عنه، حيث اعتقلته للمرة الـ7 على التوالي.

والمحرر دويكات طالب في كلية الطب بجامعة النجاح الوطنية ويُعدُّ ممثلًا سابقًا للكتلة الإسلامية في الجامعة، وأُفرج عنه من سجون الاحتلال في 28 من فبراير الماضي، بعد 12 شهرًا من الاعتقال الإداري.

وتسبّبت الاعتقالات والاختطافات المتتالية في تمديد الحياة الأكاديمية للطالب في كلية الطب، حيث تم اعتقاله عام 2017 بنفس التهم الحالية، كما اعتُقل على يد أجهزة أمن السلطة عدة مرات، ناهيك عن قضائه لأحكام إدارية متتالية في سجون الاحتلال.

وتُعدُّ هذه الاعتقالات التي تمارسها السلطة وسلطات الاحتلال، ضمن سياسة الباب الدوار، والتي تهدف إلى اعتقال المقاومين والنشطاء والتحقيق معهم وقمعهم، وِفق سياسة ما يسمى التنسيق الأمني.

وكانت قد أكدت الكتلة الإسلامية على الدوام على عهدها لطلبة الجامعة بأن تبقى كما كانت دومًا في خدمتهم، لا نتراجع ولا تثنينا الاعتقالات ولا التضحيات، وسنبقى بإذن الله في ريادة العمل الوطني والنقابي مهما كلّفنا ذلك".

ووجّهت الكتلة رسالتها لجيش الاحتلال المهزوم ومخابراته الجبانة بقولها: خبتم وخابت مساعيكم والله لن تنالوا من عزائمنا ولن تزيدنا اعتقالاتكم وملاحقاتكم إلا قوة وثباتًا.

وشدّدت على أنّ الكتلة الإسلامية التي أسّسها وقادها جمال منصور وقيس عدوان ومحمد الحنبلي ومؤيد عيادة، وثبّت أركانها عبد الناصر عيسى وسليم حجة ومعاذ بلال لا تعرف التراجع والاستسلام.