دعا حراك "طفح الكيل" لإطلاق سراح الناشط وعضو الحراك غسان السعدي، وحل اللجنة الأمنية، وإغلاق سجن أريحا.

وقال الحراك في بيان اليوم الأحد: "إن حالة اعتقال السعدي وزجه في مسلخ أريحا، شكلت حلقة إضافية من حلقات التعدي على القانون الأساسي الفلسطيني، وحق الإنسان الفلسطيني بالتعبير والتجمع السلمي".

واعتقلت أجهزة أمن السلطة في جنين، السعدي من مُخيّم جنين الثلاثاء الماضي، عقب قمع أمن السلطة مسيرة منددة باغتيال الاحتلال الإسرائيلي الشيخ الأسير خضر عدنان.

ورأى الحراك في اعتقال السعدي تجسيد للعقلية البوليسية التي أصبحت السلطة تتمتع بها. مشددا على أنه "في ظل منظومات الاستبداد والفساد يصبح ضحايا الاعتقال خارج إطار القانون أكثر من الضحايا المجرمين".

وأضاف "أن سياسة عباس ومن حوله تؤسس لمرحلة بشعة وتخلق عداوات بين أبناء الشعب الواحد، ومن مظاهر هذه السياسة الخرقاء الاعتقال السياسي الذي تطور إلى الاغتيال السياسي والتهديد به".

وأكد الحراك "أن اعتقال السعدي، ثم نقله إلى مسلخ أريحا يأتي ضمن هذا المنهج القبيح الذي لا يخدم أهدافنا الوطنية ولا طموح شعبنا ولا السلم الأهلي".

وطالب السلطة بوقف الاعتقال السياسي وعلى خلفية حرية الرأي والتعبير، والتوقف عن التهديدات بالتصفية، وعليها الالتزام بالقانون الأساسي والمعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها وتعهدت بالالتزام بها.

وأعرب عن شكوكه في أن يكون اعتقال السعدي المحتجز والمضرب عن الطعام والدواء، قرارًا فلسطينيًا.

ودعا الحراك " لحل اللجنة الأمنية التي شكلت بقرار إسرائيلي وإغلاق وصمة العار المسمى مسلخ أريحا".