فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يرفع مستوى التَّأهُّب تحسُّبًا لرد إيراني وتقريرٌ عبري يكشفُ تفاصيلَ جديدة حول "السّيناريوهات المُحتملة"

الثّوابتة لـ"فلسطين أون لاين": الاحتلال تعمَّد تدمير المنظومة الصِّحيَّة لقتل "فرص نَجاة" الجرحى

تحقيق عبري: حماس اخْتَرقتْ هواتفَ الجنود على مدى عامين "بهجومٍ سيبراني" حسّاس

حماس تنعَى شهداءَ طوباس وجنين وتؤكد: الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين على مواصلة درب الشُّهداء

الدّفاع المدني: الاحتلال يتعمّد تغييب منظومة العمل الإنساني والطبي شمال قطاع غزّة

شهيدان بقَصْف الاحتلال قرية الشُّهداء جنوبي جنين

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

شهيدان خلال اشْتباكات مُسلّحة مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

هاليفي لعائلات الأسرى: يجب التَّحلّي بالشَّجاعة لإبرام صفْقة تبادُل.. ماذا عن رأي "الموساد"؟

"نشامى" الأردن يُغلقون متاجرَ "كارفور" ومُغرّدون يعلّقون: هذه خطوة والقادم أعظم

حذرت منها الأمم المتحدة... ما هي ظاهرة «إل نينيو» التي تهدد العالم خلال عام 2023؟

...
حذرت منها الأمم المتحدة... ما هي ظاهرة «إل نينيو» التي تهدد العالم خلال عام 2023؟

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن هناك احتمالا قويا بأن تتشكل ظاهرة "إل نينيو" المناخية هذا العام، مما قد يدفع درجات الحرارة إلى معدلات قياسية جديدة.

وقال رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس، في بيان، إن "تشكل إل نينيو سيؤدي على الأرجح إلى ذروة جديدة في الاحترار المناخي ويزيد من احتمال تسجيل درجات حرارة قياسية"، وفقا لفرانس برس.

وقدر تالاس أن احتمال تشكل هذه الظاهرة المناخية قد يكون بحلول نهاية سبتمبر بنسبة تصل إلى 80 في المئة.

 

ظاهرة إل نينو

«إل نينيو» تحدث بشكل طبيعي وتؤدي لارتفاع درجة حرارة غير الطبيعي عن درجة حرارة سطح البحر في الوسط والشرق الاستوائي للمحيط الهادئ، حسبما أوضحت منظمة الأغذية العالمية «فاو»، موضحة أنها تحدث مرة كل 2-7 سنوات، ويمكن أن تحدث كل 18 شهرا.

اقرأ أيضا: مقتل 55 شخصًا في فيضانات وأمطار غزيرة برواندا

وتؤدي الظاهرة لتطرف مناخي من خلال حدوث موجات هطول أمطار استوائية شديدة على بعض المناطق في العالم وفي المقابل ندرة الأمطار في أنحاء أخرى من العالم، فيما تشير «فاو» إلى أن «إل نينيو» يمكن أن تسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات أو الطقس الحار أو البارد جدًا، كما يمكنها أن يؤدي إلى تفشي الأمراض الحيوانية، سواء الأمراض حيوانية المنشأ أو المنقولة عن طريق الأغذية، وكذلك الآفات النباتية وحرائق الغابات.

ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية فإن ظاهرة «إل نينيو» ترتبط بالظروف الدافئة والجافة في المناطق الداخلية الجنوبية والشرقية من أستراليا، بالإضافة إلى إندونيسيا والفلبين وماليزيا وجزر المحيط الهادئ الوسطى مثل فيجي وتونغا وبابوا غينيا الجديدة.

فخلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، تميل الأمطار الموسمية الهندية بشكل عام إلى أن تكون أقل من المعتاد، وفي فصل الشتاء عادة ما يكون الجو أكثر جفافًا من الظروف العادية في جنوب شرق إفريقيا وشمال البرازيل.

فيما تؤثر الظروف الأكثر رطوبة من المعتاد على طول ساحل خليج الولايات المتحدة والساحل الغربي لأمريكا الجنوبية الاستوائية (كولومبيا والإكوادور والبيرو) ومن جنوب البرازيل إلى وسط الأرجنتين، وعادةً ما تشهد أجزاء من شرق إفريقيا (كينيا وأوغندا) هطول أمطار أعلى من المعتاد.

وترتبط ظاهرة النينيو بفصول شتاء أكثر اعتدالًا في شمال غرب كندا وألاسكا بسبب قلة اندفاعات الهواء البارد من القطب الشمالي- نتيجة لمنطقة واسعة النطاق من الضغط المنخفض تتركز في خليج ألاسكا / شمال المحيط الهادئ، وفقا لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية.