قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن التجارب أثبتت أن المقاومة هي "الطريق الوحيد لمواجهة الكيان الصهيوني، وتحرّك العالم الإسلامي لكسر الهيمنة الأمريكية والنفوذ الصهيوني في الدول الإسلامية".

ودعا رئيسي خلال لقائه قادة الفصائل الفلسطينية المقاوِمة، وعدد من المفكرين الفلسطينيين في سوريا، المسلمين إلى "تعبئة كل طاقاتهم لاسترجاع حقوق الفلسطينيين المضيعة وتحرير القدس الشريف"، قائلًا إن "العدو نزل إلى الساحة بكل قواه لمواجهة حقوق الشعب الفلسطيني".

وأكد أن "الجمهورية الإسلامية تضع القضية الفلسطينية دائمًا على رأس أولوياتها في السياسة الخارجية، وتعتقد أن جميع المعادلات في العالم الإسلامي ترتبط بهذه القضية"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وأشار إلى "الحرب النفسية التي يديرها نظام الهيمنة للإبقاء على الكيان الصهيوني"، مضيفًا أن "الأعداء وباستخدامهم للحرب المركبة يحاولون الإيحاء للفلسطينيين بأن مصيرهم وحياتهم مرتبطان بوجود الكيان الصهيوني، ويوحون ببقاء هذا الكيان ويؤكدون على ضرورة قبوله من قِبل المسلمين".

وقال: "المطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى هو وحدة وتلاحم قوى المقاومة في المنطقة والعالم الإسلامي للتسريع بهزيمة كيان الاحتلال وتحرير القدس الشريف وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".

ووصل الرئيس الإيراني يوم أمس الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.