في تصريح جديد لها، أبدت زوجة الشيخ الشهيد خضر عدنان، شكرها للمقاومة الفلسطينية في غزة، بعد ردها على جريمة الاغتيال.
وقالت أم عبد الرحمن، في تصريحات متلفزة: "ردّ الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية أعاد لي روح خضر من جديد، فروحه الثائرة والوحدوية لم يُخيّبها أبطال الميدان في غزة".
وذكرت أنّ زوجها الشيخ الشهيد خضر كان يحمل همّ من سيأتي بعده ليخوض الإضراب"، مضيفة: الموت والحياة عندنا واحد".
وأضافت: "الشيخ قال لي لن أنهي إضرابي وإنهاؤه هو انكسار لي، وكان ثابتًا حتى اللحظات الأخيرة في مواجهة الاحتلال".
اقرأ أيضًا: عاش ورحل يبحث عن الحرية.. الشيخ "عدنان" ضحية اغتيال خلف القضبان
وفي تصريح سابق لها أمس، دعت أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم بالثأر لخضر، "هو في إضرابه كان يُمثّل كلّ أسير فلسطيني في سجون الاحتلال".
وعقّبت على قمع أمن السلطة لمسيرة منددة باغتيال الشيخ في مدينة جنين، بقولها: "السلطة وأجهزتها الأمنية تُواصل وحشيّتها باعتدائها على الوقفة المنددة باستشهاده في جنين، فكما اعتقلوه وحاولوا قتله وهو حيٌّ ها هم يستكملون دورهم".
وردّت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية على اغتيال الشيخ خضر عدنان بإطلاق رشقات صاروخية من مناطق مختلفة من القطاع باتجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية.
وأعلنت مصادر عبرية، إصابة 12 مستوطنًا في الرشقات الصاروخية.
وحذّرت الغرفة المشتركة الاحتلال من تماديه في العدوان وارتكابه لأيّ جريمة أو حماقة لن يبقى دون رد.