أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ مصطفى أبو عرة، أن جريمة الاحتلال وقتله المتعمد للأسير الشيخ خضر عدنان، ليست جديدة، وهي ضمن مسلسل الجرائم المستمر بحق أسرانا وشعبنا الفلسطيني.
وقال في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء: إن "القتل البطيء الذي تعرض له الشيخ عدنان، وانضمامه لقافلة شهداء الحركة الأسيرة، يدق ناقوس الخطر من جديد حيال ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال".
وأضاف: إن "الشيخ خضر عدنان فارس مقدام، وكان له حضور دائم في كافة المحافل الوطنية المتعلقة بالقضية الفلسطينية".
وبيَّن أهمية العمل على كل الأصعدة لتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال عاجلاً وبلا أي تأخير، مضيفاً أن ارتقاء الشهيد عدنان بعد سنوات من المطاردة والاعتقال والتضحيات، لن يفت في عضد أسرانا وأبناء شعبنا.
وتابع: "بل سيكون رافعة للعمل المقاوم في القدس والضفة، وسيكون وبالاً على الاحتلال وقواته ومستوطنيه في كل المناطق، وشعبنا المنتفض للدفاع عن نفسه وحماية أقصاه لن يترك الأسرى وحدهم".
ويرفع ارتقاء الأسير خضر عدنان قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيداً، والذين يدافعون عن كرامة وحرية شعبهم ووطنهم.
اقرأ أيضاً: "حماس": ستدفع حكومة الاحتلال المجرمة الثمن عن جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان
وارتقى الأسير خضر عدنان بعد إضراب استمر لـ86 يومًا داخل سجون الاحتلال، وأعلن عن استشهاده بعد نقله إلى مستشفى ”أساف هروفيه” الاحتلالي.
وأفادت مؤسسات الأسرى بأن ما حدث مع الأسير الشيخ خضر عدنان هو عملية اغتيال متعمدة من قبل إدارة سجون الاحتلال، حيث تركته في زنزانته وأهملته طبيًا.