نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير وليد دقة إلى ما يسمى "عيادة سجن الرملة".
وأصدرت عائلة الأسير دقة وحملة إطلاق سراحه بياناً أفادت فيه بأنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير دقة مساء أمس إلى مستشفى سجن الرملة، بعد قضاء 37 يوما في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، وإجراء عملية استئصال لجزء من رئته اليمنى.
وأكّدت العائلة والحملة على مطلبها الوحيد، وهو الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد، محملةً سلطة السجون المسؤولية التامة عن حياته في ظل عدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه.
يذكر أن دقة قد مُصاب بنوع نادر من السرطان يعرف (بالتليف النقوي) في في 18 كانون الأول 2022، كما وأصيب مؤخرًا بالتهاب رئوي حاد، أدى إلى استئصال جزء من الرئة اليمنى، وما يزال بوضع صحي خطير.
اعتُقِل وليد دقة برفقة مجموعة من الأسرى، وهم: إبراهيم ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة. وجرى اتهامهم باختطاف الجندي "موشي تمام" وقتله من مدينة "نتانيا" في أوائل عام 1985، وحكم عليهم بالسجن المؤبّد مدى الحياة.
ويعتبر دقة أحد عمداء الأسرى داخل سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ 25 مارس/ آذار 1986م، ويقضى حكمًا بالسجن المؤبد. وهو يُعاني من عدّة مشكلات صحية، ويماطل الاحتلال في إجراء الفحوص اللازمة له أو عرضه على طبيب مختص.