أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الأحد عن الأسير المقدسي صبيح أبو صبيح (24 عامًا)، نجل الشهيد مصباح أبو صبيح، بعد ثلاثة أعوام من الاعتقال.
وتوجه أبو صبيح في اللحظات الأولى من الإفراج عنه نحو المسجد الأقصى، حيث سجد السجدة الأولى فيه منذ ثلاث سنوات.
وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت أبو صبيح فور الإفراج عنه، لتخلي سبيله لاحقًا من مركز "المسكوبية"، بشرط منع إجراء احتفال، ورفع أعلام فلسطين ورايات وطنية.
وصبيح هو الابن البكر للشهيد مصباح، وسبق أن اعتُقل عدة مرات، الأمر الذي حرمه من إكمال تعليمه في جامعة القدس.
وأفرج الاحتلال عن شقيقه التوأم عز الدين في 18 كانون أول/ديسمبر الماضي، بعد اعتقال استمر قرابة ثلاث سنوات.
وتعرضت عائلة أبو صبيح بعد استشهاد والدهم لسلسلة من العقوبات الجماعية، كان من بينها اعتقال شقيقتهم إيمان لمدة أسبوع داخل الزنازين، والحبس المنزلي لأسبوع آخر، فضلًا عن هدم جدران منزل العائلة وإغلاقه بالشمع الأحمر.
يُذكر أنّ الشهيد مصباح أبو صبيح، نفّذ عملية إطلاق نار في حي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة في التاسع من تشرين أول/أكتوبر 2016، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة ستة آخرين.
ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد أبو صبيح، وترفض الإفراج عنه ودفنه بمدينته المقدسة حسب الأصول والشريعة الإسلامية.