دعت الناشطة السياسية انتصار العواودة، إلى ضرورة المحافظة على مصلى باب الرحمة وكافة مصليات المسجد الأقصى المبارك، من خلال عمارته والاعتكاف وأداء صلاة الجماعة فيه.
وقالت العواودة إنّ "الاحتلال يترصد دائمًا أيّ مكان فارغ من المصلين، ليحاول الاستيلاء عليه ضمن خطة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى".
وشدّدت على ضرورة مداومة صلاة الجماعة في مصلى باب الرحمة والتوزع في جميع المصليات بالأقصى، حتى لا يستفرد الاحتلال في أي جزء من أجزاء المسجد المبارك.
وتابعت: "حبذا إدامة الصلاة والمداومة على الاعتكاف ودروس تحفيظ القرآن في الأقصى ومصلى باب الرحمة، لأنّ الاحتلال يهاجمه باستمرار ويحاول الاستيلاء عليه".
وأكدت العواودة أنه من يستطيع الوصول إلى الأقصى يجب عليه الرباط والاعتكاف فيه، سواء أهلنا في الداخل المحتل أو القدس أو الضفة الغربية، لأنه لا يوجد أقوى من الرباط للمحافظة على مسجدنا المبارك.
وأدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة أمس في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات الاحتلال على الحواجز المنتشرة في القدس ومحيطها.
وأفادت مصادر مقدسية بأنّ نحو 50 ألف مصلٍ من أهالي القدس والداخل المحتل، ومن تمكن من الوصول للمسجد من الضفة، أدوا الصلاة في باحاته ومصلياته المسقوفة.
ويشدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته على دخول أهالي الضفة إلى مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، ولا يسمح إلا لفئات محددة بالوصول إليهما.