يواصل القيادي الأسير الشيخ عز الدين عمارنة، إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السابع على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري.
وأعلن الشيخ عمارنة، الأحد الماضي، شروعه بالإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري، فيما أكدت زوجته أن حالته الصحية صعبة، في ظل كونه كفيف ويعاني من عدة أمراض.
بدورها، طالبت المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عن زوجها، في ظل حالته الصحية العصبة، ومعاناته من عدة أمراض تستوجب الرعاية الصحية المستمرة، عدا عن كونه كفيف ولا يقوى على خدمة نفسه بمفرده.
وبيّنت أن جلسة محاكمته الأخيرة شهدت تمديداً للاعتقال الإداري بحقه لمدة أربعة أشهر، فيما لم يسمح له قاضي الاحتلال بالحديث خلال الجلسة.
اقرأ أيضاً: الأسير عز الدين عمارنة يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري
من جانبها، أعلنت عائلة الأسير الإداري الكفيف الدكتور مجد عمارنة، المعروف بالشيخ عز الدين عمارنة، عن شروعه في الاضراب عن الطعام، مطالبة بحريته وإنهاء اعتقاله الإداري فوراً وبلا شروط، مطلقا على هذه المعركة بـ “صرخة عزّ”.
ونبهت إلى أن هذا الإضراب جاء بعد مخاض عسير مع محاكم الاحتلال، والتي أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك بأنها تفتقر إلى أدنى مقوّمات العدالة، وأنها ليست سوى الوجه الآخر للشاباك ولا تملك قراراً إلا ما تُمليه عليها أجهزة القمع الاسرائيلية.
وناشدت عائلة عمارنة، جميع أحرار شعبنا والعالم، الوقوف إلى جانب خطوات ابنهم النضالية العادلة للإفراج عنه من سجون الاحتلال، الى جانب مئات الأسرى الإداريين.
وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في شباط/ فبراير الماضي أمر اعتقال إداري جديد، بحق الشيخ عمارنة (52 عاما) لأربعة أشهر جديدة.
والجدير بالذك،ر أن عمارنة معتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أكثر من 14 شهراً ومعه أبناؤه أحمد ومجاهد، ويعاني من عدة أمراض تحتاج إلى تلقي العديد من الأدوية يومياً.