قُتل شاب، وأصيب آخر، فجر اليوم السبت، من جرَّاء تعرّضهما لإطلاق نار في الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن القتيل هو مهدي حريري (19 عامًا) من سكان أم الفحم، وأصيب آخر كان برفقته من بلدة برطعة، ووصفت حالته بـ"المتوسطة".
وادَّعى الموقع إلى أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي فتحت تحقيقًا في الحادثة التي وقعت على شارع 6 إيال، بالقرب من مدينة الطيبة المحتلة.
وذكر بيان للشرطة أن خلفية الجريمة جنائية على الأرجح.
وبلغ عدد قتلى الجرائم في لدى الفلسطينيين في الداخل، 54 قتيلًا في أعقاب جريمة القتل الليلة، فيما تبيّن أن عدد القتلى هذا العام بلغ أكثر من الضعف مقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي 2022.
وتشهد البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل جرائم قتل وأحداث عنف متزايدة وبصورة مقلقة، منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية اليوم مقارنة بالفترة الموازية مع العام الماضي، في ظل تواطؤ الشرطة وصمت المجتمع وعدم العمل لاجتثاث العنف والجريمة.