قال القيادي في حركة "حماس" فرحان علقم، إن تدنيس الإرهابي المتطرف (إيتمار بن غفير) للمسجد الإبراهيمي الشريف هي محاولة لترميم الهزيمة التي تلقاها من المعتكفين في المسجد الأقصى.
وأوضح علقم بأن ما يحدث في المسجد الإبراهيمي هو تكرار لما يحدث طيلة العام والأعوام الماضية وفي كل الأعياد والمناسبات لدى الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال يعمد إلى منع الصلاة في المسجد الإبراهيمي ويمنع رفع الأذان عشرات المرات شهريا، وذلك لتمكين المستوطنين من اقتحامه وتدنيسه والقيام بطقوسه التلمودية الاستفزازية هناك.
وأكد على أن شعبنا الفلسطيني يدرك لما تخطط له حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية من مخططات تهويدية بحق المسجد الأقصى.
وشدد على أن أبناء الشعب الفلسطيني كافة مستعدون للدفاع عن المسجد الأقصى من مخططات الاحتلال بكل الوسائل.
ولفت علقم إلى أنه يجب على المقاومة والمعتكفين في المسجد الأقصى أن يكونوا على جاهزية للتصدي لمخططات الاحتلال، منوها إلى أن حكومة الاحتلال الفاشية تسعى لاقتناص أي فرصة لترمم انهزاماتها.
وأدى الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير أمس الأربعاء، رقصات تلمودية داخل باحات المسجد الإبراهيمي في محافظة الخليل.
وظهر "بن غفير" في مقطع فيديو، برفقة عدد من المستوطنين أثناء تأديتهم رقصات تلمودية وطقوس يهودية داخل المسجد الإبراهيمي.
ويواصل المستوطنون تدنيسهم للمسجد الإبراهيمي، إلى جانب رفع الأعلام الإسرائيلية فوق سطحه وجدرانه، في ذكرى ما يسمونه "عيد الاستقلال".
وأقام المستوطنون احتفالاتهم داخل المسجد الإبراهيمي، ضمن اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ودعت جهات فلسطينية ومقدسية، الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، للمشاركة الفاعلة في أداء صلاة الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد للمشاركة في جمعة 28 نيسان/ أبريل، “فجر باب الرحمة”، للتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال على مصلى باب الرحمة والمسجد الإبراهيمي.