أجلت محكمة الاحتلال، مساء اليوم الخميس، جلسة الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان المضرب عن الطعام إلى يوم الأحد القادم.
وقال محامي عدنان، جميل الخطيب، إنّ "محكمة عوفر أجلت جلسة البت في الاستئناف المقدم على قرار رفض الإفراج عن الأسير خضر عدنان بكفالة ليوم الأحد القادم، مضيفًا أنّ "الوضع الصحي للأسير عدنان ما زال في خطر".
وفي السياق، أفاد محمد عدنان شقيق الأسير خضر، بأنّ زوجة الشيخ خضر اعتصمت داخل قاعة المحكمة احتجاجًا على عدم حضور زوجها للمحكمة بحجة فشل الاتصال بالإنترنت"، مشيرًا إلى أنّ "أمن محكمة الاحتلال هدد زوجة الشيخ خضر بإخراجها بالقوة في حال استمرت باعتصامها.
ويواصل عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ(82) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، إذ تدهور وضعه الصحي؛ ما اضطر سلطات الاحتلال إلى نقله بشكلٍ عاجل إلى مستشفى مدني.
وحذّر نادي الأسير الفلسطيني، في وقتٍ سابق، من استشهاد عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، مضيفاً أنه وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدًا أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.