فلسطين أون لاين

الجريمة الثانية خلال ساعات.. قتيلة في النقب

...

قُتلت شابَّة (33 عاماً) في جريمة طعن وقعت فجر اليوم الخميس، في بلدة أبو قرينات في النقب، وذلك بعد ساعات من مقتل فواز عبد اللطيف (45 عامًا)، في جريمة إطلاق نار ببلدة كفر ياسيف، وإصابة آخرين في يافا.

وتلقت طواقم الإسعاف بلاغًا عن جريحة في بلدة أبو القرينات في النقب، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان وأقر وفاة شابَّة في الثلاثينيات من عمرها متأثرًة بإصابتها الحرجة، وذلك من جرَّاء تعرّضها لجريمة طعن.

وفتحت الشرطة تحقيقًا في ملابسات الجريمة، ووفقًا للمعلومات الأولية، فإن المغدورة تعرَّضت لعدَّة طعنات بآلة حادة، وعثر عليها داخل المنزل وقد فارقت الحياة.

وهذه جريمة القتل الرابعة التي تسجّل في مناطق الداخل المحتل بغضون ساعات والثانية في المجتمع العربي، حيث قُتل فواز عبد اللطيف رميًا بالرصاص في بلدة كفرياسيف في الجليل، وبلغ عن مقتل شاب في بلدة حولون بإطلاق نار، وكذلك مقتل شاب في "إلعاد" رميًا بالرصاص.

وفي مدينة يافا، أصيب شخصان بجروح خطيرة ومتوسطة على إثر جريمة إطلاق نار استهدفت محلًا تجاريًا في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

ووصل المصابان إلى مستشفى "فولفسون" لتلقي العلاج، فيما ادَّعت الشرطة أن الخلفية الجنائية دون أن تبلغ عن اعتقال مشتبهين.

وبهذه الجريمة ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام ولغاية الآن إلى 53 قتيلًا بينهم 3 نساء، فيما تبيَّن أن عدد القتلى هذا العام بلغ أكثر من الضعف مقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي 2022.

وتشهد البلدات العربية جرائم قتل وأحداث عنف متزايدة وبصورة مقلقة، منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية اليوم مقارنة بالفترة الموازية مع العام الماضي، في ظل تواطؤ الشرطة وصمت المجتمع وعدم العمل لاجتثاث العنف والجريمة.

وتحوَّلت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكًا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدَّلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.

يأتي ذلك وسط تعزيز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علمًا بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

المصدر / فلسطين أون لاين