أكّد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّه سيكون هناك رد على أي عمل أمني "إسرائيلي" أو اغتيال في أي منطقة جغرافية، مشيراً إلى أنّ تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بشأن الرد على أي استهداف أمني لأي شخصية في لبنان، شكّلت ردعاً للاحتلال.
وأضاف حمدان في حديث لقناة الميادين أنّ سياسة الاغتيالات الاسرائيلية لم تتوقف، والاحتلال مستمر بها ضد فصائل المقاومة.
كما لفت حمدان إلى أنّ الاغتيالات "سياسة راسخة عند كيان الاحتلال"، لكن هناك عجز عند الاحتلال بشأن التعامل مع تنامي واقع المقاومة، موضحاً أنّ الاحتلال "يركز على الشيخ صالح العاروري بصفته نائب لرئيس حركة حماس ولدوره في الضفة الغربية".
اقرأ أيضًا: حماس تُثمّن المواقف الرافضة للاستيطان وللاعتداءات بالأقصى بمجلس الأمن
وشدَّد حمدان على أنّ الردع الاسرائيلي "تآكل فعلاً، وخيارات (تل أبيب) أصبحت محدودة"، مشيراً إلى أنّ هناك عجزًا عند الاحتلال مردّه إلى قوة المقاومة وقدرتها على التعامل مع أي اعتداء.
وتابع حمدان قائلاً إنّ هناك غرفة عمليات مشتركة للمقاومة وهي معنية بالرد على الجرائم الاسرائيلية وعلى استهداف أي قيادي في المقاومة.
وفي سياق حديثه، شدَّد حمدان على أنّ (إسرائيل) قلقة من وحدة الساحات، لأنها قامت على "قاعدة تفتيت الأمَّة وإحداث الفتن المذهبية والعرقية بين الدول".
وأضاف حمدان "لا يمكن لإسرائيل الانتصار في معركة إذا خاضت الأمَّة المواجهة وهي موحدة في الساحات"، مضيفاً أن محور المقاومة في لحظة تاريخية لتحقيق الإنجاز، لأن (إسرائيل) في مرحلة انحدار والمقاومة في مرحلة تصاعد.
وبيَّن حمدان أن "تشبيه الاحتلال للعاروري بالشهيد قاسم سليماني يكشف خوفها من وجود الشخصيات الملهمة في الأمَّة".
وختم حمدان قائلاً إنّ بوصلة دمشق لا تزال نحو فلسطين، وهذا ما سمعناه من الرئيس السوري بشار الأسد.