تواصل لجان مؤتمر “فلسطينيي أوروبا” تحضيراتها النهائية، لعقد الدورة الـ20 من مؤتمرها السنوي، في مالمو جنوب السويد، تحت شعار “75 عاماً وإنّا لعائدون”.

ومن المقرَّر أن تنطلق فعاليات المؤتمر، صباح السبت 27 أيار/مايو القادم، بحضور مجموعة واسعة من البرلمانيين والسياسيين والناشطين السويديين والأوروبيين، والشخصيات الفاعلة في المجالات كافَّة، من أوروبا والعالم، حسب بيان للمؤتمر.

وسيتضمن المؤتمر فعاليات، وورش عمل، ومهرجانات باللغات العربية والسويدية والإنجليزية، تهدف لتسليط الضوء على جميع القضايا الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى فعاليات فنية، ومعارض تراثية، وأسواق.

وعبَّر رئيس المؤتمر أمين أبو راشد، عن اطمئنانه لسير التحضيرات النهائية، موجّهاً شكره لجميع المؤسسات والجمعيات والناشطين المشاركين في تنظيم المؤتمر، مشيراً إلى أن نحو 34 لجنة متخصصة تعمل لإنجاحه بمختلف جوانبه الفنية واللوجستية.

وأشاد أبو راشد بالاحتضان الجماهيري للمؤتمر، من أبناء الجاليات في أوروبا عموماً والسويد على وجه الخصوص، مؤكداً أن مؤتمر “فلسطينيي أوروبا”، هو “مشروع كل إنسان حر يرفض الظلم الواقع على أهلنا في فلسطين”.

بدوره قال “موسى الرفاعي” رئيس “مركز العدالة الفلسطيني في السويد”: إن مؤتمر فلسطينيي أوروبا، سيكون جامعاً للكل الفلسطيني، لتحقيق التعاون والتكامل بين الناشطين والمؤسسات العاملة لفلسطين في القارة الأوروبية.

ودعا “الرفاعي” جميع المؤسسات والجهات المناصرة لفلسطين، للمساهمة والمشاركة بأعمال وفعاليات المؤتمر، والتي تمتد على مدار يوم كامل، منوّهاً لأهمية انعقاده في مدينة “مالمو” السويدية.

وأطلقت مؤسسة مؤتمر “فلسطينيي أوروبا” على موقعها الإلكتروني، دليلاً شاملاً باللغتين العربية والسويدية، يتضمن كل التفاصيل، والمعلومات المتعلقة بالمؤتمر.

يُذكر أن أول مؤتمر لفلسطينيي أوروبا عُقد عام 2003، وهو مناسبة سنوية دائمة، يعقد بالتعاون مع الجمعيات الفلسطينية الموجودة في الدول الأوروبية، للتأكيد على حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وأراضيهم، وأن الفلسطينيين في أوروبا جزء أصيل من الشعب الفلسطيني الواحد.