فلسطين أون لاين

الناشطة خاطر تدعو لمواصلة الرباط في الأقصى ومواجهة تهديدات الاحتلال

...
لمى خاطر

دعت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، أبناء شعبنا الفلسطيني إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك بعد انقضاء شهر رمضان، ومواجهة تهديدات الاحتلال المحيطة به.

وأكدت خاطر أن مسؤولية الرباط في الأقصى هذه الأيام تقع على عاتق المقدسيّين وأهل الداخل المحتل بالدرجة الأولى، مضيفة أن "هذا يلزمه آليات تنظيم وتناوب، وخصوصاً أن الرباط ينبغي أن يظل مستمراً، وهو من أبرز واجبات المرحلة لمواجهة التهديد المحيط بالأقصى، والذي بدأ باقتحام مصلَّى باب الرحمة".

وأشارت إلى أن أهل الضفة يكاد وصولهم للأقصى يبدو مستحيلاً بعد رمضان، وتحديداً الشباب المرابطين من الضفة، من غير حملة التصاريح، أي الذين دخلوا الأقصى رغماً عن الاحتلال في رمضان، وساعد الاكتظاظ الطبيعي خلال رمضان على بقائهم في محيط الأقصى والتصدّي للاقتحامات".

وتابعت: "لكن هذا لا يحول ولا ينبغي أن يمنع من بقاء قضية الأقصى متفاعلة في ساحة الضفة، وحاضرة في أشكال الاحتجاج والمقاومة".

وذكرت خاطر أنه بعد انقضاء رمضان ازدادت التحدّيات ومعها قدرة قوات الاحتلال على التحكم في الأبواب، وجرأتها على الاقتحام، وهذا يمكن مواجهته ببرنامج مرابطة مستمر يتوزَّع فيه العبء على كل قادر على الوصول للمسجد الأقصى، وبإسناد ميداني متفاعل في الضفة الغربية.

وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أكد أن عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا في شارع يافا بمدينة القدس المحتلة مساء اليوم، هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وآخرها اقتحام مصلَّى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك ومصادرة جميع محتوياته.

وشدَّد حمادة على أن هذه العملية رسالة جديدة للاحتلال بأن الأقصى دونه الأرواح والمُهج، وأن شعبنا سينتصر له وسينتقم لدماء الشهداء وتضحيات المرابطين، مبيّناً أن المقاومة ستبقى ماضية ما دام الاحتلال، وستتحطَّم على صخرة صمود شعبنا كل مخطَّطات الاحتلال الخبيثة.

المصدر / فلسطين أون لاين