فلسطين أون لاين

إعلام الاحتلال يُحرّض على العاروري ويهدد باغتياله و"حماس" ترد

...
الشيخ صالح العاروري

قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، إنّ تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات حركة حماس، محاولة فاشلة لتعزيز صورته بعد تعاظم ثورة شعبنا وتعدد جبهات الفعل المقاوم.

وأضاف في تصريح مكتوب وصل "" نسخة عنه: "العدو  يده ليست مطلقة ليمارس إرهابه، وردّ المقاومة على أيّ حماقة أكبر وأوسع مما يتوقعه".

وأكد قاسم على أنّ " نضالنا المشروع ضد الاحتلال متواصل ولن نخشى تهديداته".

وتشنُّ وسائل إعلام الاحتلال حملة تحريض على نائب رئيس حركة "حماس" الشيخ صالح العاروري، وتُوجّه تهديدات له بالاغتيال والقتل.

ووجّهت وسائل إعلام الاحتلال اتهامات مباشرة للشيخ العاروري بالوقوف خلف عمليات المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

كما اعتبرت أنّ العاروري يقف خلف إستراتيجية "وحدة الساحات" التي كان آخرها في رمضان عام 2023، عبر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ردًّا على الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك والمعتكفين فيه.

وقاد هذه التهديدات عسكريون وأمنيون إسرائيليون سابقون، يكتبون في صحف عبرية، ويدعون لاغتيال الشيخ العاروري بكل وضوح، وأن يكون على رأس أولويات الاستهداف.

وكان العاروري قد حذّر الاحتلال من التمادي في اعتداءاته بحقّ المسجد الأقصى والمعتكفين فيه في رمضان، مشددًا على أنّ حركة حماس تراقب عن كثب خطوات الاحتلال في القدس "وصبرنا ينفد، وسنكون عند ثقة شعبنا بنا".

وقال إنّ محاولة الاحتلال توظيف شهر رمضان لفرض سياسته في التقسيم الزماني والمكاني والسماح للمستوطنين بأداء الطقوس التلمودية سيواجَه بردة فعل شعبنا بكل تأكيد.

والقيادي العاروري "أبو محمد" من قرية عارورة قضاء رام الله، هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وساهم بتأسيس كتائب القسام في الضفة، وقضى نحو 18عامًا في سجون الاحتلال.

المصدر / فلسطين أون لاين