يعرفه كثيرون باسم ورق الغار لكن يطلق البعض عليه أيضًا اسم أوراق "اللورا" التي تكاد لا يخلو منها أي منزل في منطقتنا العربية فلماذا؟
تنمو أوراق "الغار" على شجرة اللورا، وتتميز بأنّها قاسية للغاية ولها جذع خشبي، وتكون حواف الأوراق حادة جدًا، ولا تتحلل جيدًا في أثناء الطهي، كما تمتلك طعمًا مرًّا ولاذعًا إذا تم تناولها.
وتستخدم تلك الأوراق إما طازجة أو مجففة كتوابل للحساء أو اليخنات أو غيرها، ولا تعد سامة كما يعتقد البعض، وتستخدم أيضًا كعلاج طبي لأمراض المعدة، وكمساعدات للهضم.
وتحتوي أوراق الغار على الفيتامينات مثل فيتامين (A) و (C)، وبعض المعادن مثل النحاس والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك والحديد والسيلينيوم، إضافة إلى حمض الفوليك ومضادات الأكسدة ومركبات النباتات المشتقة وبعض الزيوت الطيارة، وفق ما ذكر موقع "ديلي ميديكال إنفو"الطبي.
وفيما يلي، أهم الفوائد الصحية لورق الغار:
يخفض مستوى السكر والكوليسترول في الدم إلى مستواهما الطبيعي؛ وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تزيد قدرة الجسم على إنتاج الإنسولين، وهو ما يجعله علاجًا ملائمًا لمرضى السكري من النوع الثاني، إذ يجفف ويستهلك يوميًا لمدة شهر.
يعزّز عملية الهضم، ويساعد على علاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل انتفاخ البطن، والإمساك، وحرقة المعدة، وحركة الأمعاء غير المنتظمة، إذ يمكن شرب شاي ورق اللورا الساخن للتخلص من هذه المشاكل؛ لاحتوائها على الإنزيمات التي تقلل تكسير البروتينات.
ومن الممكن استخدامها لعلاج عسر الهضم، بإضافة خمسة غرامات من الأوراق إلى قطعة من الزنجبيل، وغليها في 200 ملليلتر من الماء، ثمّ إضافة العسل إليها، وتناولها مرتين كلّ يوم.
يحمي القلب من النوبات القلبية، ويقي من الإصابة بالسكتات الدماغية؛ لاحتوائه على مواد قيّمة مثل الساليسيلات، والمغذيات النباتية، وحامض الكافيك، والروتين والتي تحسن صحة القلب وتعززها، إذ من الممكن غلي ثلاثة غرامات من أوراق اللورا مع أربعة غرامات من الزهور البرية في 300 ملليلتر من الماء إلى أن يصبح الماء 75 ملليلترًا ثمّ يصفى ويُشرب.
يكافح أعراض الإنفلونزا، والبرد، والالتهابات، والرشح، والسعال.
يخفف آلام الروماتيزم والمفاصل، والآلام العامة كالصداع العادي والصداع النصفي.
يقي من الإصابة بأنواع متعددة من مرض السرطان؛ لاحتوائه على حامض الكافيك، والأوجينول، والكير سيتي، ومضادات الأكسدة التي تمنع انتشار الخلايا السرطانية.
يساعد على تنظيم الدورة الشهرية، كما يعالج الإفرازات المهبلية، ويسرّع عملية النوم، ويقي من الإصابة بالأرق.
يساعد على التئام الجروح الناتجة عن لسعات الحشرات، ولدغات الأفاعي، والجروح، والكدمات؛ لاحتوائه على مضادات البكتيريا، ومضادات الفطريات.
يعالج تساقط الشعر، ويخلص من قشرة الرأس.
يؤخّر ظهور التجاعيد، ويساعد على شد الجلد.