قائمة الموقع

جريمتا إطلاق نار في الداخل المحتل

2023-04-15T11:10:00+03:00
صورة أرشيفية
فلسطين أون لاين

وقعت جريمتا إطلاق نار في الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948، صباح اليوم السبت، أسفرتا عن مقتل  فتى يبلغ من العمر (14 عاما) إثر شجار اندلع في مدينة رهط المحتلة، ومقتل شاب من مدينة شفاعمرو المحتلة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار بمنطقة حيفا المحتلة.

وفي التفاصيل، قُتل الفتى محمد سلامة أبو هواش البالغ (14 عاما)، وأصيب شاب آخر يبلغ من العمر (17 عامًا) بجراح بين طفيفة ومتوسطة، إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار خلال شجار وقع في حارة "5" في مدينة رهط المحتلة، ونُقل المصابان على الفور إلى مستشفى (سوروكا) في مدينة بئر السبع، حيث أُعلن وفاة الفتى بعد أن كانت حالته حرجة، والمصاب الآخر حالته مستقرة ويخضع لاستكمال العلاج.

وفي سياق متصل، قتل الشاب شادي نجار ويبلغ من العمر 39 عاما وهو من مدينة شفاعمرو، فجر اليوم السبت، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار بمنطقة حيفا، ونقل المصاب إلى مستشفى (رمبام) في حيفا قبل أن يُعلن عن وفاته.

وذكرت وسائل إعلام عبرية نقلاً عن الشرطة أن الجريمة حدثت أثناء جلوسه الضحية في سيارته في حي (كريات حاييم) في مدينة حيفا المحتلة.

وكان قد قُتل شاب من مدينة اللد في جريمة إطلاق نار اقتُرفت، فجر أمس الجمعة، حيث أفادت مصادر محلية في اللد بأن ضحية الجريمة هو الشاب حمزة أبو غانم (25 عاما).

إقرأ أيضاً: خلف: جرائم الداخل المحتل جزء من مسلسل إجرام ممنهج تجاه شعبنا

وفي التفاصيل، أفادت مصادر طبية بأن شاباً، تعرض لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد المحتلة، ما أسفر عن إصابته بجروح وصفت بالغة الخطورة، وجرى نقل المصاب إلى المركز الطبي (أساف هروفيه)، جنوب شرق (تل أبيب) المحتلة، لتلقي العلاج.

وأعلن، في وقت لاحق، عن وفاة الشاب متأثرا بإصابته، إذ حاول الأطباء إنقاذ حياته، لكنهم اضطروا لإقرار وفاته.

ووفقا للمعلومات المتوفرة؛ فإن الضحية أدى صلاة الفجر في المسجد وعندما وصل إلى ببته أطلق قتلة مجهولون النار عليه وقتلوه.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل لدى الفلسطينيين في الداخل المحتل، منذ مطلع عام 2023 نحو 44 قتيلا.

وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل  لدى الفلسطينيين في الداخل المحتل، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات لدى الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.

اخبار ذات صلة