نعى الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة الشاب المواظب على الرباط في المسجد الأقصى المبارك حمزة إبراهيم أبو غانم (25 عامًا)، والذي ارتقى فجر اليوم برصاص مسلحين قرب بيته في مدينة اللد.
وقال حمادة إن اغتيال أبو غانم وهو خارج من معتكفه بعد صلاة الفجر يحمل بصمات الاحتلال الصهيوني الذي يحارب حراس الأقصى وعُماره وحُماته والمرابطين فيه، وليكون ضحية جديدة من ضحايا الجريمة المنفلتة في الداخل الفلسطيني المحتل بتحريض وغطاء الاحتلال.
وأكد حمادة أن هذه الجريمة لن تثني أبناء شعبنا عن مواصلة حماية القدس والدفاع عن المسجد الأقصى والذود عن حياضه في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها في ظل تصعيد الاحتلال وقطعان مستوطنيه انتهاكاتهم بحقه والمرابطين فيه.
اقرأ أيضا: مقتل شاب من اللد في الداخل المحتل بالرصاص
وحسب التفاصيل الميدانية، فإن الشاب أبو غانم، كان عائدا من صلاة الفجر في أحد مساجد مدينته، وكان ضحية كمين، قرب بيته، حيث أطلق الجناة عليه النار حتى استشهاده.
ومع الضحية أبو غانم، يرتفع عدد ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 47 ضحية وهو ضعف عدد ضحايا العام الماضي.
يشار إلى أن مدينة اللد شهدت مساء أمس جريمة إطلاق نار، أصيب بها 7 اشخاص بينهم أطفال، وأحد الأطفال إصابته خطرة.