وصلت طائرة للصليب الأحمر، الجمعة، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وعلى متنها وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، بالتزامن مع وصول 125 حوثيا إلى صنعاء، ضمن عملية تبادل الأسرى بين الحكومة وجماعة الحوثي.
ووفق مصادر يمينية "طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر وصلت لمطار عدن الدولي (جنوب) وعلى متنها وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، بعد الإفراج عنه من سجون الحوثي".
وأضافت المصادر، أن "اللواء الصبيحي وصل برفقة اللواء ناصر منصور (شقيق الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي) و35 أسيرا تابعين للحكومة الشرعية".
وأشارت إلى أن وزير الدفاع اليمني اللواء محسن الداعري، وعددا من الوزراء والقيادات العسكرية والأمنية ومئات اليمنيين كانوا في استقبال اللواء الصبيحي ورفاقه على متن الطائرة.
من جانبه، قال مدير عام مطار عدن الدولي، عبد الرقيب العمري، إن "طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، غادرت عدن باتجاه صنعاء، وعلى متنها 125 أسيرا حوثيا".
وأضاف العمري أن "رحلة أخرى ستغادر عدن بعد نحو ساعتين إلى صنعاء وعلى متنها 125 آخرين، تزامنًا مع مغادرة طائرة تابعة للصليب الأحمر مطار صنعاء باتجاه العاصمة المؤقتة، وتحمل على متنها 35 أسيرا من القوات الحكومية".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عدنان حزام، بدء تنفيذ عملية تبادل الأسرى في اليمن.
وقال: "بدأت اليوم عملية إطلاق سراح مجموعة من المحتجزين طبقا للاتفاقية التي تمت في سويسرا بمارس /آذار الماضي".
وفي وقت لاحق الجمعة، أعلن الصليب الأحمر، في بيان، أنه "بدأ نقل نحو 900 محتجز على صلة بالنزاع في اليمن في إطار عملية إنسانية تستمر لثلاثة أيام من 14 إلى 16 أبريل".
وأضاف البيان، أن "فرق اللجنة الدولية قامت بتقييم الحالة الصحية للمحتجزين وأكدت أن حالتهم الصحية تسمح لهم بالسفر، وسيتم مرافقتهم أيضا أثناء رحلتهم لتلبية أي احتياجات طبية على طول الطريق".
وفي 20 مارس الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية الاتفاق مع جماعة "الحوثي" على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، في ختام مشاورات عقدت بسويسرا بهذا الخصوص.