فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

في ظلِّ حرب الإبادة.. فدائيُّ الشَّاطئيَّة بغزَّة مهدَّد بالغياب عن تصفيات كأس العالم

بيت لاهيا... الدِّفاع المدنيُّ: مناشدات عن وجود أحياء تحت أنقاض منازل ومباني مدمِّرة

هناوي لـ "فلسطين أون لاين": المجازر الإسرائيليَّة بشمال غزَّة "عمليَّة منظَّمة لطرد الفلسطينيِّين"

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

كشف جديد بأسماء مستفيدي الغاز بخانيونس والوسطى لـ 7-8 نوفمبر

"أزمة ثقة".. نتنياهو يعلن رسميًا إقالة يوآف غالانت من منصبه.. ما دلالة التوقيت؟

فضيحة جديدة... صحيفة عبريَّة: كيف عاد 4000 عنصر من حماس إلى الحياة في الأشهر الماضية؟

تحقيق لوكالة أمريكية: (إسرائيل) لم تقدِّم أدلَّة على وجود حماس في مستشفيات غزَّة

نوَّاب أمريكيُّون: إشراك قوَّات بلادنا في الصِّراعات (الإسرائيليَّة) انتهاك للقانون

خرق أمنيّ جديد بـ "زيكيم".. "رجل بزيّ مدنيّ" يقتحم قاعدةً عسكريَّةً (إسرائيليَّةً) شمال غزَّة

كولومبيا تترقب كارثة محتملة.. بركان مروع على حافة الثوران

...
كولومبيا تترقب كارثة محتملة.. بركان مروع على حافة الثوران

تترقب كولومبيا بقلق شديد تكرار تعرضها لأحد أسوأ الثورات البركانية في تاريخ البشرية، بعد تزايد النشاط الزلزالي بشكل لافت الأسابيع الأخيرة في منطقة نيفادو ديل التي شهدت بركانا مروعا عام 1985.

ورفع المسؤولون في البلد الأميركي الجنوبي حالة التأهب إلى ثاني أعلى مقياس، بما تضمنته من إجلاء أكثر من 2500 أسرة في المنطقة التي يعيش فيها نحو 57 ألف شخص.

دواعي القلق

في 30 مارس الماضي، أفاد برنامج البراكين العالمي برصد ما يقرب من 11600 زلزال في المنطقة، ومن المحتمل أن تكون حركة السوائل الجوفية مسؤولة عن زيادة انبعاثات الرماد.

ورفعت السلطات مستوى التأهب إلى اللون البرتقالي، وهو ثاني أعلى مستوى على مقياس من 4 درجات.

و يعد بركان نيفادو ديل رويز الذي نشط آخر مرة عام 1985، أحد أشد البراكين فتكا في العالم، مما زاد من مخاوف الكولومبيين بشأن ثورانه المحتمل خلال الأيام المقبلة.

الخدمات الجيولوجية الكولومبية أعلنت أن البركان أطلق عامودا من الرماد يبلغ ارتفاعه 3 آلاف قدم، وأن الزلازل التي وقعت الأسبوع الماضي ناتجة عن تحرك الصهارة (الصخور المنصهرة وشبه المنصهرة تحت سطح الأرض)، مما يمهد الطريق لثوران بركان نيفادو ديل رويز.

ماذا يعني تحرك الصهارة؟

يوضح أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية نجيب أبو كركي ما يعنيه تحرك الصهارة، المعروفة كذلك باسم "الماغما" في منطقة البركان، وما سيترتب عليه، قائلا:

 مراقبة تطور النشاط الزلزالي يكون عن طريق تتبع مواقع البؤر الزلزالية التي يمكن أن تعكس أين وصلت الصهارة وبأي اتجاه تسير، وهذه أفضل طريقة متوفرة.

 بعد رصد هذه الأنشطة، تكون هناك إجراءات احترازية تنحصر غالبا بإطلاق الإنذار، وبدء إجلاء السكان إلى مناطق آمنة إذا تطلب الأمر.

 الإجراءات الأخرى الممكنة هي إجراءات هندسية، في بعض الحالات التي تكون سرعة تدفق الماغما بها بطيئة، ويكون هدفها محاولة توجيه تدفق الماغما بعيدا عن المناطق المأهولة.

يتم ذلك عن طريق حواجز، أو بتبريد الماغما التي تتحرك ببطء، كي تتصلب وتشكل هي سدا أمام القادم من الماغما السائلة.

 بعد دراسات في اليابان التي تعرف نشاطا زلازليا كثيفا، هناك اتجاه لتجهيز قنوات ضخمة تشكل مسارات التي توجه إليها الماغما لإزاحتها عن المناطق المأهولة أو المهمة.

المصدر / سكاي نيوز