قالت الناشطة فادية برغوثي، إن أخطار التهويد التي يتعرض لها المسجد الأقصى لم تتراجع طوعاً، بل شتتها تكبيرات المرابطات والمرابطين.
وأضافت: "أطماعهم الخبيثة لم تتوقف إلا انصياعاً لتهديدات المقاومة ورشقات الصواريخ من كل الجبهات".
وأكدت أن عمليات المقاومة كان عنوانها الأقصى والدماء النازفة كانت مهراً لطهره.
وتابعت: "هذه الهبة من كل صوب مقياس مكانة الأقصى في قلوب الشعوب، وهذه الجموع الزاحفة دليل تمسك شعبنا بمسراه".
وبينت أنه يتوجب علينا بذل المزيد من الرباط والمراغمة وصد كيد بني صهيون طيلة أيام الشهر الفضيل.
وأردفت: "لتكن الجمعة الأخيرة بيعتنا مع الأقصى أن الروح تهون دونه، ولتكن ليلة القدر رسالتنا القوية أن لا مكان لقدم نجسة على ثراه الطاهر".
وأوضحت أن فشل الاحتلال في تهويد الأقصى بالطرق الملتوية قد يدفعهم لاستخدام الطرق المباشرة والإجرامية، وهذا لا يوقفه إلا طوفان هادر ودرع بشري يحيط الأقصى من كل جانب.
ودعت حملة "الفجر العظيم" للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر غدا الموافق 14 نيسان/ أبريل، في باحات المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لفرض وقائع تهويدية خلال شهر رمضان.
واستنفرت حركة "حماس" جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، وفي مدينة القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، رجالاً ونساءً، شيباً وشباباً، أفراداً وعائلات، إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط فيه، والمشاركة الفاعلة في جمعة فجر "الضفة درع القدس"، في هذه الجمعة المباركة من شهر رمضان المبارك.
وأكدت على ضرورة حشد كلّ الهمم والطاقات والعزائم في مواصلة الاعتكاف في المسجد، وتعزيز الحضور في باحاته، انتصاراً للقدس والأقصى، وإفشالاً لكل مخططات العدو الصهيوني وقطعان ومستوطنيه في تدنيسه واقتحامه وتقسيمه.