تلقت الأم الأمريكية جينيفر ديستيفانو، مكالمة بصوت يشبه ابنتها بري (15عاماً)، وهي تصرخ بسبب خاطف مجهول الهوية يطالبها بدفع بمليون دولار مقابل عودتها سالمة للمنزل، لكن صوت ابنتها لم يكن سوى عملية احتيال ومستنسخ بالذكاء الاصطناعي، بينما كانت الفتاة بأمان في رحلة تزلج، وغير مدركة تماماً للرعب الذي كانت والدتها تعانيه.

هذه هي الحقيقة المخيفة لأحدث خطر يتمثل في التهديد المتزايد لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تحتاج الآن إلى 3 ثوانٍ فقط من عينة لاستنساخ صوت شخص ما وتحويله إلى سلاح ضد الضحايا.

ولا تملك ابنة ديستيفانو أي حسابات عامة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن يمكن سماع صوتها في عدد قليل من المقابلات التي أجريت للمدرسة والرياضة، على حد قول والدتها.

وقالت الأم: كنت أسمع صوتها تقول، ساعديني يا أمي، وتصرخ. وفي البداية طالب الخاطف بمليون دولار. عندما قالت إنها لا تملك المال، خفض الطلب إلى 50 ألف دولار.

وكانت ديستيفانو محاطة بأمهات أخريات اتصلوا بالشرطة بينما كانت الأم لا تزال على الهاتف مع المخادع واتصلوا أيضاً بزوجها، الذي تحقق من أن ابنتهما بري آمنة.