أكدت وزارة الأسرى والمحررين، أن الأسير خضر عدنان يواصل معركة الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم 66 على التوالي رفضًا لاستمرار اعتقاله التعسفي.
وقالت في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء: إن "الأسير يعاني من تدهور كبير في وضعه الصحي".
بدوره، قال نادي الأسير: إن "الأسير عدنان يُعاني من أعراض صحية بالغة الخطورة، منها تقيؤ الدم المتكرّر، وضعف وهزال شديدان، وفقدان للوعي بشكل متكرّر، وصعوبة في الحديث، والحركة، والنوم، إضافة إلى صعوبة في التّركيز، عدا عن الآلام الشّديدة في أنحاء جسده كافّة، ومؤخرًا بدأ يُعاني من صعوبة شديدة في شرب الماء".
اقرأ أيضاً: الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (58)
وتحتجز إدارة السّجون الأسير عدنان حتى اليوم في (عيادة سجن الرملة) في زنزانة فيها كاميرات، وتتعمَّد اقتحام زنزانته كل نصف ساعة، حيث يقوم السّجانون بفتح الضوء عليه، كما وترفض نقله إلى المستشفى، بذريعة أنه يرفض إجراء الفحوص الطبيّة.
يُذكر أن الشيخ الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة عشر اعتقالًا أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو مفجّر معركة الإرادة، معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه اتهام، وحقَّق انتصارًا نوعيًا في أربعة إضرابات سابقة خاضها في الأسر وتكلَّلت برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية.