فجرت مصادر صحفية، مفاجأة كبرى بشأن حادثة الاعتداء بالضرب التي تعرض لها أليكس باينا لاعب خط وسط فياريال، على يد الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي نجم ريال مدريد.
وكان فالفيردي اعتدى بالضرب على باينا، عقب انتهاء مواجهة الفريقين في الدوري الإسباني، والتي حقق فيها فياريال الفوز بنتيجة 3-2، حيث قام اللاعب الأوروغوياني بانتظار باينا في موقف الحافلات، قبل توجيه لكمات قوية لوجهه.
وحسب صحيفة "سبورت" الشهيرة، فإن جدلاً كبيراً يسيطر على هذه الحادثة، خاصة أن مصادر عدة أكدت قيام أليكس باينا بالسخرية من طفل فيديريكو فالفيردي، الأمر الذي أصاب نجم ريال مدريد بغضب شديد.
لكن الصحيفة الإسبانية تحدثت عن رواية أخرى قالت فيها إن أليكس باينا قال لفالفيردي خلال المواجهة: "توقف عن البكاء، أنتم أطفال تبكي" في إشارة إلى كثرة اعتراض فالفيردي وزميله فينيسيوس جونيور داخل أرضية الملعب وعبر منصات التواصل الاجتماعي، دون أن يتطرق اللاعب الشاب لأي كلمات تستهدف نجل فالفيردي أو عائلته.
وعقب خروج هذه الكلمات، وجَّه فالفيردي كلمات قصيرة إلى أليكس باينا قال فيها: "سأنتظرك في الخارج"، لكن لاعب خط وسط فياريال البالغ من العمر 21 عاماً لم يمنح هذه الكلمات الجدية الكافية.
وأوضحت الصحيفة أن كلمات فالفيردي تؤكد أنه كان يخطط للهجوم، وهو الذي تحقق في أثناء قيام أليكس باينا بإجراء محادثة فيديو عبر الهاتف مع صديقه أرناو مارتينيز، حيث أقدم النجم الأوروغوياني على ضرب لاعب فياريال بقسوة دون أن ينطق بكلمة واحدة.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن فالفيردي ترك أليكس باينا بوجه متضرر ومتورم من شدة اللكمات، بانتظار ما ستسفر عنه القضية من تطورات.