حذَّرت القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى من تداعيات إغلاق مقرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في محافظتي أريحا وخان يونس.
وقرَّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الإثنين، إغلاق مقرَّاتها في محافظتي أريحا وخان يونس بشكلٍ مفاجئ.
وزعمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن إغلاق مقراتها في أريحا وخان يونس، يأتي بحجة عدم اكتفاء الميزانية وأن هذا قرار يتعلق بالأزمة المالية العالمية.
وحذَّرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من التواطؤ الذي يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي وأبرزها تصفية قضية الأسرى وخلق وقائع جديدة لا تُحمد عقباها.
وأكدت على أهمية وجود مقرَّات لمنظمة الصليب الأحمر الدولية في محافظات فلسطين كافّة، بما يخدم وما يوفر ما يلزم للتخفيف من معاناة أهالي الأسرى والشهداء وإنجاز معاملاتهم ومن بينها زيارة أبنائهم في السجون والاطمئنان عليهم والمطالبة باسترداد جثامين الشهداء.
وطالبت لجنة الأسرى، اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجميع المنظمات الدولية والإنسانية بالعودة لدورهم التاريخي في حماية الأسرى الفلسطينيين والمقهورين والانتصار لحقوق الإنسان "التي صارت تداس تحت أسنة وحراب مجرمي الحرب الصهانية وأبرزهم الإرهابي "بن غفير" ونتنياهو وسموتريتش وغيرهم من عشَّاق القتل والإرهاب".